بالمسوَدةِ أم بالإطار … قيس مجيد المولى

أنتظر …
 يتناولُ بتروكولبس مافي القارورةِ المُذهَبةِ
ماسيفعَلَهُ النّزلاءُ الإنكليز بأعضاءِ القِّرَدَةِ
 في فندقِ بومباي ،
جوزارد سَيُحمَّلُ على لوحٍ من الأخشاب ،
وداعاً يالوقاسطَةَ
وِداعَاً ياسياطُكَ هرقليطس
إن كانت (البدايةٌ والنهايةُ تتحدان)
أو (ماآسمهُ الحاكم)
لاضير من مَقصَدِ أليوت
……..
……

الوضوح اللا مُجدي للمُطلق البعيد
المُتناهي في ذهنِ البُرهان
الحقيقةُ الأزليةُ عاكسةٌ ليست بجاذِبَةٍ
بدون ِ كُتبِ السًّحَرَة …
يُطالِعُ الغُبارُ آياته الموزعةِ على الأشجارِ
يَغلي الماءُ برمزيةِ الحواس ،
بالمسودَةِ …..
أم
بالإطار
أبدأُ بأيِّتهما للمُطلق البعيد
……
…….
الدلالةُ النشوئيةُ للمجال الأُسطوري
فكرةٌ تؤجلُ مَغزاها
تُبقي على ماسوفَ يَتَشكل
في شُبُهاتِ المرآة
الأضدادُ النسبيّةُ
الأوراقُ المرميةُ من نافذةِ قطار
جيبُ الخارطةِ
نقطةٌ ما في منفى
بعد عشرينَ عاماً
تُرى
هل أجد غيرَ الريحِ معي ،

Facebook
Twitter