الديمقراطية بين كردستان العراق وانتخابات الفراقآزاد عبد الرحمن – الملف الشعبي العراقي

اقر اقليم كردستان العراق، تعيين السيد نيجرفان بارزاني رئيسا للحكومة، وقباد الطالباني نائبا له، وبذلك تتجلى حقيقة الديمقراطية التي تحكم بلادنا في الأقليم المعزول، وفي المركز المخنوق، ولمن لا يعلم معاني الأسمين فاولهما نيجرفان ابن اخ مسعود البارزاني المتوفي في المهاجر البعيدة قبل العودة الى العراق، وقباد ابن الرئيس المغمى عليه جلال الطالباني، واسمه هو لأحد ملوك الفرس القدماء، في عصر الجاهلية المجوسية الأولى، قبل فتح الإسلام ونور الإيمان، وكل الأحاديث عن السياسة الديمقراطية والحرية الإعلامية او العمل للتغيير وبناء مستقبل افضل ثبت زيفه، فهذه مستعمرات لعوائل عميلة، تقدم خدماتها للأجنبي ماسونية وصهيونية واستعمار من اجل البقاء في السلطة، كما يقال اليوم حزبا البرزاني والطالباني وشخصهما البائس والبغيض، وكما فعلا في الماضي عندما صارا شيوعيين مخلصين اكثر من ماركس ولينين، وصار احدهما من جماعة ماو تيسي ونغ في الصين، وكما انقلبا مع النظام السابق متخاصمين، متفقين، متحالفين، متعاقدين  امنياً حتى دخلت قوات الجيش العراقي بامر صدام إلى اربيل لطرد الطالباني وتسليمها إلى البارزاني، ليهرب الأول إلى الحدود الإيرانية، والحديث طويل يعرفه ابناء شعبنا في العراق والكرد بالخصوص، وعند جبل قنديل والجبل الفاصل بين دربندي خان وكويسنجق، ومن جانب آخر ظهرت الديمقراطية مرة أُخرى باجلى صورها في انتخابات المركز بعد ان نادى الجميع بالتغيير، اتباعاً لملك التغيير اوباما الذي رفع شعاره في انتخاباته، تغيير تغيير تغيير CHANGE CHANGE  CHANGE، حتى مل الناس من كلامه ولم يتغير امرهم حتى سجن غوانتنامو، ظل رغم انف اوباما وتغييره وهتافاته، وعلى ذلك سارت انتخابات الأزلام والأتباع والأقزام، فالعملية تمخضت فولدن مسخاً آخر، سيعجز عن ايجاد حكومة تستطيع ان تخدم الشعب، وبادنى المتسويات. فانتظروا يا دعاة التغيير، حتى يأتيكم الربيع، ونأمل ان لا تكونوا حتى ذلك الحين.

Facebook
Twitter