(النجف) تستنكر تهديدات المالكي بتسفير بعض (المراجع الدينية) واستيراد غيرهم

انتقدت بيوتات وعوائل النجف لجوء رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي لفبركة الاكاذيب الشنيعة لتصفية حسابات مع الرموز الدينية، الذين عارضوا الولاية الثالثة ودعوا الناخبين للتغير.

ويقول نجفيون انتخبوا المالكي، انهم يتمنون لو قطعوا أصابعهم قبل أن يغمسوها بالحبر البنفسجي وانتخاب المالكي، الذي لجأ الى اسلوب رخيص و (دنيء) للاساءة الى مدينة الامام علي بن ابي طالب (ع)، بالتزامن مع احتفالها بولادة الامام علي، وصوّر النجف وكأنها “عاصمة لزواج المتعة”، وليس مقر الحوزة العلمية منذ أكثر من ألف عام.

وذكر رجال دين من الحوزة العلمية في النجف بأن المالكي بدأ بحملة لتصفية الحسابات مع رجال الدين والمرجعيات الدينية التي عارضت توليه رئاسة الحكومة في ولاية ثالثة, على خلفية مطالبة المرجعية الدينية عبر وكلائها في الشهر الذي سبق الانتخابات البرلمانية بتغيير المالكي عبر الانتخابات وعدم التجديد لحكومته في ولاية ثالثة بعد ان فشل بتحقيق اي منجز على الصعيد الامني والسياسي والخدمي.

وقالوا ان تهديد المالكي للمراجع بالتسفير واستيراد مراجع جدد حسب الطلب، لم يفلح، ذلك ان المراجع الكبار جميعاً يحملون الجنسية العراقية وشهادة الجنسية من الدرجة الاولى (عثمانية) منحت لهم ابان فترة النظام السابق، وهو تقليد اعتمدته الحكومة العراقية السابقة، ربما كي لا تتهم دولياً بمحاربة المراجع العظام، على حد قولهم.

واتهم النجفيون قناة الشرقية بالاساءة الى المدينة المقدسة، وقالوا ان أجندة صاحبها، سعد البزاز، تطابقت مع خطة المالكي للثأر من مرجعية النجف، والاساءة المتعمدة الى المذهب الذي تنتمي اليه المرجعية، وتوعدوا برد حاسم على البزاز والمالكي ومستشاره علي الموسوي.

واستنكر مجلس محافظة النجف الاشرف على لسان رئيسه خضير نعمة الجبوري ما بثته قناة الشرقية من تقرير تزعم فيه عن وجود حالات زواج قسري لعدد من الفتيات في منطقة الشوافع في منخفض بحر النجف واستغلال النساء واجبارهن على التمتع مع رجال باكستانيين، مسقط رأس احد المراجع الدينيين في النجف

Facebook
Twitter