نيازك

حينما يغمرنا الشوق على حين غفلة من روحنا ويدغدغها وتتلظى عطشا فتنتفض في شرايينك كل لحظات الامال والامنيات المؤجلة فاني احبك.وحينما تسرح بخيالك الجامح لتلك

كثرت بالاونة الاخيرة استقالة بعض الاعلاميين من قنوات الكذب والتضليل والمساهمة في سفك الدم السوري والعراقي واليمني على حد سواء , قنوات اسقطت العراق اعلاميا

ظلام يخيم على القلب فيحيل اللحظات الى توجس ورعب يكاد يخنقني ويعدم كل الثواني المتقاطرة على دورة الساعة .. عيون شاخصة الى السماء لا شيء

تشير المدونة التاريخية الى ان تدمر عروس البادية السورية هي المدينة  ألاثرية التي لا تعد من أقدم المدن التاريخية في العالم والتي تنتشر أوابدها على

    في جملة من الغباء المتواصل للعقول المحدودة التي ابتلينا بها وحسبت على الصحافة والاعلام والثقافة والسياسة قسرا اصبنا خلال الايام المتصرمة بتسونامي من التحليلات

جميل حزنك ايتها البهية الراقية كبيرة هي عبراتك المترقرقة على وجنتيك الملتهبتين راقية هي ابتسامتك الخجلة رغم الالم اتاملك كل مساء وانت تلملمين اطراف ثوبك

بين لغة الجسد ولغة الروح ابجدية لا يدرك كنهها الا ممسوس بعشق خارج الناموس. وبين انتقال الانامل على مفاتيح البيانو صلة قربى وفورة دم ومابين

كانهيال قوس قزح فوق رؤوس الحمام تنهال ادمعي فوق متاريس قلبك فتنحت اخاديد واضحة على معصم الحياة المكبلة بشرط وجودك فيها .. هي الاهات نفسها

على اكتاف الحياة كانت لنا وقفة .. ثمة وعد  وثمة حب  وثمة عهد على السنابل الواعدة بالخير المعطاء ترتسم هالات الشوق ، ومع النسيم العابر

في الحياة خيبات وفي الحياة عقبات وفي بندول الساعة لحن مميت ومابين كل هذا مسافات ومسافات مابين الحب والكره خيط واهن فهل تمنحني الحياة فرصة