هيكل: مسعود فتح ابواب جهنم على الاكراد وانهيار الاقليم نهاية 2014مليار دولار حصة نيجيرفان بارازاني من عائدات معبر ابراهيم الخليل سنويا

قال الكاتب والصحفي العربي الكبير محمد حسنين هيكل، إن رئيس مايسمى باقليم كردستان مسعود بارزاني فتح ابواب جهنم على الاكراد وان دخوله لكركوك يذكر بدخول صدام للكويت، متوقعاً انهيار انجازات الاقليم الاقتصادية قبل نهاية العام الجاري.

وذكر هيكل في لقاء مع جريدة الاهرام المصرية أن “مسعود البارزاني فتح ابواب جهنم على اﻻكراد وان دخوله كركوك يذكرني بدخول صدام للكويت”.

وتابع “اتوقع انهيار انجازات اﻻقليم اﻻقتصادية قبل نهاية 2014 وانه سوف يتقسم وتحدث حرب بين السليمانيه واربيل”.

وعند سؤاله عن قوة البيشمركة اجاب قائلا “انها قوات ضعيفة وقيادات عائلية فاسدة وسوف تشاهدون انهيارها في اول معركة”.

وكان مصدر مطلع قد كشف، في وقت سابق، إن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني طلب من برلمان الإقليم، تشكيل لجنة لتنظيم استفتاء شعبي على الاستقلال عن العراق.

وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني قد قال، في 3 تموز الحالي، إن المادة 140 من الدستور العراقي قد “أنجزت” بدخول قوات البيشمركة الكردية إلى المناطق المختلف عليها عقب انسحاب قطعات الجيش والشرطة منها.

وكان بارزاني قد ذكر، في 29 حزيران الماضي، بمؤتمر صحفي مشترك عقده، في اربيل مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ أن “دخول قوات البيشمركة الكردية إلى محافظة كركوك أنهى المادة 140 من الدستور العراقي الخاصة بالمناطق المختلف عليها”، مبينا أن “البيشمركة تركزت في المناطق المختلف عليها وفق المادة 140 من الدستور بعد انسحاب قطعات الجيش والشرطة منها وسيطر عليها عناصر تنظيم داعش”.

وأضاف بارزاني “صبرنا عشر سنوات مع الحكومة الاتحادية لحل قضية المناطق المختلف عليها وفق المادة 140 لكنها كانت من دون جدوى”، لافتا الى أن “دخول قوات البيشمركة إلى تلك المناطق جاء لحمايتها ومنع سقوطها بأيدي الإرهابيين بعد انسحاب القوات الحكومية منها”.

وأوضح “الآن بالنسبة لنا المادة 140 أنجزت وانتهت ولن نتحدث عنها بعد الآن”.ِ

في سياق متصل أفرجت سلطات مايسمى باقليم كردستان عن مدير الامن السابق لمعبر إبراهيم الخليل، سيد أكرم بعد ثلاثة اعوام من التوقيف والتحقيق  معه،.

وألقت قوات الأمن الكردية القبض على أكرم في أواخر العام 2011 بتهمة حيازة اسلحة غير مرخصة، إلا ان السبب الحقيقي وراء اعتقاله بحسب محامي الدفاع، هو اتهام نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان بتحديد نحو مليار دولار من واردات معبر إبراهيم الخليل لصالحه.

وكانت المحكمة قد أصدرت عقوبة بالسجن لمدة سنتين بحق سيد اكرم، على ضوء عدة تهم وجهها له الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وخلال مدة التحقيق والحبس، صار سيد أكرم شخصية مشهورة داخل الوسط السياسي والاعلامي في ما يسمى باقليم كردستان، وكان ينظر إليه كضحية لقول الحقيقة.

وكانت هنالك عدة حملات من منظمات المجتمع المدني طالبت باطلاق سراح مدير الأمن السابق لمعبر إبراهيم الخليل.

ومعبر إبراهيم الخليل الحدودي، من أكثر النقاط الحدودية التي لا يزال العراق ومايسمى بإقليم كردستان العراق يعتمدان عليها تجاريا منذ عشرات السنين، فهي النقطة الاستراتيجية التي تعد الأقرب له مع تركيا أكثر الدول التي تربطه بها تجارية قوية منذ عدة عقود، وهي كذلك بوابة العراق على القارة الأوروبية.

Facebook
Twitter