خلاف شديد بين المالكي وصهره والاخير يستنجد بالعبادي لحل المشكلة

أفادت مصادر مقربة من قيادات حزب الدعوة ، عن تصاعد وتيرة الخلاف بين الأمين العام الحالي لحزب الدعوة نوري المالكي واحد اصهاره .
وبينت المصادر ان ” الخلاف بين المالكي وصهره النائب حسين المالكي ( أبو رحاب ) باتت محورا اساسيا لأجتماعات الحزب في الأسبوعين الأخيرين “.
وأوضحوا بأن ” المالكي ممتعض جدآ من تدخل قادة الحزب لحل الخلاف ، عادآ إياه خلافا عائليا ولا علاقة لهم به “، بعكس ما يراه أبو رحاب الذي طلب من القيادات التدخل في الامر ، وممارسة الضغط على المالكي بتنفيذ مطالبهم ومنح المستحقات التي بذمته لموظفي مؤسسات الحزب والائتلاف التي يديرها حسين المالكي “.
وأضافوا بأن ” حسين المالكي ، بأنه سيحرم المالكي من بعض أصوات الحزب في حالة تجديد ترشيحه لأمانة حزب الدعوة في الفترة المقبلة “، مهددآ إياه بأنه ” سيلجأ لجهات يبغضها المالكي وستقلل من شعبيته وتسحب جماهيره “.
وكان قد كشف في وقت سابق مصدر سياسي بارز في ائتلاف دولة القانون ، عن خلافات جديدة بين ” نائب رئيس الجمهورية الحالي نوري المالكي ، واحد اصهاره “.
وقال النائب السابق عن ائتلاف دولة القانون ، وليد الحلي لمقربين منه ” وردني اتصال هاتفي من صهر المالكي ، النائب عن الائتلاف حسين احمد المالكي( أبو رحاب ) يقصدني بالتوسط له لمقابلة رئيس الوزراء حيدر العبادي ، لبداية صفحة جديدة معه “.
وأضاف القيادي البارز في حزب الدعوة وليد الحلي بأن ” أبو رحاب ابلغني بأنه على خلاف مع ( والد زوجته ) المالكي ، على خلفية تهرب الأخير من دفع مستحقات موظفي المؤسسات ، التي يديرها حسين المالكي ، وعدم تسلمهم مستحقاتهم لعدة اشهر مضت “.
وبين ان ” المالكي رفض دفع المبالغ المالية التي تراكمت عليه ، ما دعا اغلب الموظفين في تلك المؤسسات الى ترك العمل فيها ، الامر الذي دعا صهره الى الإسراع بطلب المالكي بدفع المستحقات خوفآ من اثارة ضجة إعلامية ، تضع المالكي واتباعه امام وضع حرج من اتباعهم وتنظيماتهم “، مضيفآ بأن ” المالكي امتنع عن الدفع بمبررات واهية”.
وأوضح بأن ” حدة الخلاف تصاعدت بعد ان زارت جماهير من محافظة كربلاء ووجهائها ، مكتب النائب حسين المالكي مطالبين إياه بتنفيذ ما وعده بهم قبل الانتخابات ، ودفع مستحقات أبنائهم “، مهددين إياه ” بما لا يحمد عقباه وانهم مثلما قدموا الدعم له وللأئتلاف فأنهم سيفضحونهم ويلغون دعمهم “.
وذكر بأن ” حسين المالكي ابلغ الحلي بالحرف الواحد : ( حجينا ، اني شأصير اذا المالكي يورطنا وبعدين يطلع منها ؟) ، الامر الذي دعا ( أبو رحاب ) الى محاولة استمالة العبادي ليكون له سندا ، ويبعد نفسه عن شبهات المالكي في حالة تمت اثارة الضجة على خلفية اخلاله بوعوده لتنظيماته واتباعه “.
وتابع الحلي ” الى الان لم اجر حوار او اتصالآ مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بخصوص هذا الامر ، كون حسين المالكي ، متقلب المزاج وقد يرجع في كلامه ، بعد ان يلقى عقابآ من المالكي.

Facebook
Twitter