المَكْفخة.. سعدي يوسف

الــمَكْفَخـة: آهِ لو ذاتُ سِوارٍ لطمتْني !

منذ أن تسلَّمَ حيدر العبادي، كُبّةَ الحُكْمِ، في جمهورية الموزِ العراقية، حتى توالَتْ علينا الكفخاتُ…
لا أتحدّثُ عن غارات الأميركيين والبريطانيّين، والفرنسيّين (سادةِ عادل عبد المهدي)، فهي تحصيلُ حاصلٍ، لكني أتحدّثُ عن غاراتِ المهانَـةِ على الأرض العراقية، أتحدّثُ عن:
*مخانيث زايد.
*غلام النعَيم، تميم.
*صبيّ البحرين.
*الهاشميّ أزرق العينَين.
أيّ زمانٍ هذا؟
بلجيكا التي تملك ثلاث طائرات
F16
أرسلتْ اثنتَين لقصف العراق.
أستراليا( القريبة جداً ) ترسلُ جنوداً إلى الأرض العراقية.
الكنديّون (عجباً) سيأتون أيضاً إلينا…
بل أن جمهورية سارقي الخيل والسيارات، في كوسوفو، تعرِضُ خدماتِها.
ومسعود البارزاني يقولُ إنه يقاتلُ الآن باسم البشريّة !
أهي الـمَكْفخة؟
والعراقيون…
ماذا يقولون؟
ماذا تقولُ أحزابُهم من يسارها البائد إلى يمينها العائد؟
ماذا يقولُ مَن عليهم القولُ؟
ألا يتذكّرون:
لطمتْ وجهي يدٌ مغلولةٌ
آهِ لو ذاتُ سِوارٍ لطمَتْني !

 

Facebook
Twitter