احباط مخطط للهجوم على بغداد والقضاء على 26 قياديا في عصابات داعش

احبطت القوات المسلحة العراقية مخططا ارهابيا للهجوم على العاصمة العراقية بغداد انطلاقا من مدينة الفلوجة وتمكنت من القضاء على ستة وعشرين قياديا في عصابات داعش الارهابية اثناء اجتماع لهم بشأن المخطط في مدينة القائم القريبة من الحدود السورية العراقية.

وقال العميد سعد معن الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية ان” خلية الصقور الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية استمكنت اجتماعا لقيادات عصابات داعش الارهابية في مدينة القائم القريبة من الحدود السورية العراقية للتخطيط لهجوم ارهابي واسع على العاصمة بغداد انطلاقا من مدينة الفلوجة ( 70 كم شمال غربي بغداد) ، وبالتنسيق مع القوة الجوية العراقية تم توجيه ضربة مباشرة اسفرت عن تدمير مبنى الاجتماع تدميرا كاملا والقضاء على ستة وعشرين قياديا في عصابات داعش واصابة ستة آخرين”.

واوضح معن ان “الإرهابيين المقتولين في تلك العملية النوعية، هم كل من أبو زينب التونسي، مسؤول التجنيد في التنظيم،  وملا عبد الرؤوف الصومالي، قيادي شرعي في التنظيم، وسيف الإسلام الخراساني، قيادي بارز في التنظيم، وأبو عزام الفلوجي، أحد أبرز قيادات تنظيم داعش في الفلوجة، وهو معتقل سابقاً وكان قائداً عسكرياً في الموصل سنة ٢٠١٠، وأبو مجاهد الاذربيجاني، منسق التنظيم الارهابي، وعلي حمد نعمة السلماني، الملقب بعلي دارمها، وأبو عمر، المعتقل سابقاً، ومسؤول مفارز الانتحاريين في ولاية الفرات، الذي اشترك باقتحام مبنى محافظة الأنبار في وقت سابق من العام الحالي، خلال سقوط المحافظة، واسم زوجته، سعدة عداي، وهو شقيق المقبور سالم حمد، الذي قتل في غارة جوية سنة ٢٠٠٦ في القائم، وسيف الحلبوسي المكنى بـ أبو سعد، وهو عراقي من سكنة الكرابلة، الحي الصناعي، ومسؤول عن تدريع العجلات في التنظيم، فضلاً عن محمد صالح نواف الوهيبي، المكنى بـ أبو طلحة، مسؤول مفارز الانتحاريين “.

واضاف معن  أن من “الارهابيين القتلى ايضا، أبو خديجة السوري، مسؤول إعلامي في التنظيم، وعادل سعودي الجنسية، و مجيد عثمان طالب العاني، قاضي المحكمة الشرعية لداعش في ولاية الفرات، وأحمد محمد محيسن السلماني، مسؤول حماية المقر الذي تم قصفه، وأبو علي، نائب والي الفرات، وحجي عمر أبو دعاء، من الهيئة الشرعية في الفلوجة، ومسؤول ملف العشائر، وهو معتقل سابقاً ومقرب من المجرم أبو بكر البغدادي، وفادي سعيد السوري، المكنى أبو خالد، وهو ناقل مواد اسلحة ومتفجرة من الحدود التركية إلى سورية والعراق، وشارك في قتل جنود سوريين في سنة ٢٠١٠ على طريق عكاشات، ومتزوج من عراقية تدعى عذراء عبد الكريم الراوي” .

وتابع الناطق أن من “القتلى الآخرين أبو ليث اللهيبي، القيادي البارز في تنظيم داعش، من كتيبة البتار، وهو أقارب الارهابي المقبور أبو ليث اللهيبي، الذي كان يرافق المجرم أبو مصعب الزرقاوي “.

واشار معن الى ان ” من بين الارهابيين الجرحى شيخ مسلم الخراساني، وتم نقله إلى سورية للعلاج، وهو شيشاني وقيادي عسكري في التنظيم”.

Facebook
Twitter