اثارت التصريحات الاخيرة غير الدقيقة و التي اطلقتها حنان الفتلاوي بشان اتهامها الحكومة الحالية بإبرام اتفاقية خورعبدالله مع الكويت خلافات شديدة بين حركة ارادة ومكتب المالكي بعد ان كشفت نشطاء بان المالكي
وكانت الفتلاوي قد اتهمت في مؤتمر صحفي حكومة العبادي بابرام اتفاقية خورعبدالله لكن الادلة والفديوهات اثبت فيما بعد خطأ تصريحات الفتلاوي وان حكومة السيد المالكي هي وراء ابرام الاتفاقية حيث تناقل نشطاء عبر التواصل الاجتماعي مؤتمرا صحفيا للامين العام السابق لمجلس الوزراء علي العلاق وهو يؤكد في 29-1-2013 المصادقة حول اتفاقية خور عبدالله مع الكويت وارساله للبرلمان .
تصريحات الفتلاوي كانت ورطة كبيرة بالنسبة لمكتب المالكي حيث اثار النشطاء كل الادلة التي تثبت بان الحكومة السابق ومجلس النواب في دورته الماضية هما من وقعا الاتفاقية التي وصفها وزير النقل عامر عبد الجبار بانها اتفاقية “المذلة” .
وسرعان ما تغيرت بوصلة النشطاء عبر التواصل الاجتماعي بشان موضوع الاتفاقية حيث وجه المئات من النشطاء عبر التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة للفتلاوي باعتبار ان تصريحاتها تلك غير دقيقة وان اتهامها الى حكومة العبادي مجرد دعاية فارغة ورخيصة ليتوجه النشطاء الى نشر عشرات الوثائق والادلة التي تدين حكومة المالكي والبرلمان السابق بقبول الاتفاقية .
وكشف مصدر سياسي بان مكتب المالكي تعرض الى حرج شديد من تلك الموجة من الانتقادات مما دعاهم الى توبيخ مكتب الفتلاوي وهددوا بايقاف تمويل حركة ارادة .وذكر المصدر مطلع: ان مكتب المالكي وجه اتقادات شدية للفتلاوي بسبب اثارتها للموضوع ، لافتا الى انه تم تهديد حركة ارادة بوقف التمويل المقدم من المالكي وربما اعلاق المكاتب .
مضيفا ان الفتلاوي ادعت باها كانت تريد ان تنتقد العبادي لكنها لم تتصور بان النشطاء واليوتيوب يحفظ كل الوثائق التي تثبت وتدين حكومة المالكي بابرام الاتفاقية .