المالكي يؤلب الكتل السياسية على التصدي بقوة لانصار التيار الصدري

v:* {behavior:url(#default#VML);}
o:* {behavior:url(#default#VML);}
w:* {behavior:url(#default#VML);}
.shape {behavior:url(#default#VML);}

يقود نائب رئيس الجمهورية السابق نوري المالكي ، حراكا سياسيا لاقناع قادة الكتل السياسية بايقاف الحراك الشعبي للتيار الصدري الساعي الى اقتحام مقرات الاحزاب السياسية والمنطقة الخضراء للمرة الثالثة.


كشف ذلك مصدر من داخل حزب الدعوة الاسلامية موضحا ان “المالكي يسعى الى اقناع الزعماء لدفع العبادي اتخاذ اجراءات اكثر صرامة لايقاف الحراك الشعبي الذي يهدد جميع الاحزاب السياسية اضافة الى المنطقة الخضراء المحصنة باستمرار”.


واوضح ان “القطيعة بين رئيس الوزراء حيدر العبادي وامين عام حزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي دعت الثاني الى الاستعانة بوسطاء من داخل الحزب لدعوة العبادي لاعتقال اعضاء اللجنة المنظمة للتظاهرات، لا سيما وان كتلة التيار الصدري في البرلمان نفت صلة التيار باقتحام اي من المقرات في المحافظات”، مؤكدا اعتقال الاجهزة الامنية العديد من الشخصيات التي لا تمت للتيار الصدري بصلة، لكنها حاولت استغلال التظاهرات لمآرب مشبوهة.


وقال المصدر ان “المالكي التقى الاسبوع الماضي كلا من زعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ونائب رئيس الجمهورية السابق صالح المطلك، وامين عام منظمة بدر هادي العامري”، مضيفا ان “بعض اللقاءات انصبت على الاليات الممكنة لايقاف التهديدات التي تعرضت لها مقرات الاحزاب السياسية وتتعرض لها المنطقة الخضراء تحت غطاء الحراك الشعبي، او التظاهرات الجماهيرية”.


وتابع ان “جميع قادة الكتل السياسية يرون امكانية اقتحام اتباع التيار الصدري المنطقة الخضراء للمرة الثالثة في حال عدم اتباع اجراءات اكثر صرامة واشد قسوة لمنع تكرار الاقتحام”.