أدمنتك حد الثمالةناديا العبيدي
قد تستعيد اللحظات بريقهاوتتثاءب الانامل بين كفيك مطمئنةوقد تشرق شمسك فوق البراري رالقفاروتنبت زرعها الخصب قد تتفتح الاوراد متكاسلة في دنياكوتنثر عطرها المعتقعلى الشرفاتوقد تفيق
قد تستعيد اللحظات بريقهاوتتثاءب الانامل بين كفيك مطمئنةوقد تشرق شمسك فوق البراري رالقفاروتنبت زرعها الخصب قد تتفتح الاوراد متكاسلة في دنياكوتنثر عطرها المعتقعلى الشرفاتوقد تفيق
قرأت قلقك المشتهى .. وهو يتمسك مرتعبا في حدقاتك…وتلمست ارتجاف الاصابع .. وهي تحتضن اناملي..تذوق ارتعاد الروح..وهي تهتز فرائصها قلقا .. ولمحت عينيك الذاويتين .. تحاولان
عندما تغيب روحك خلف غمامات حزينة.. احاول الهرب من واقع مرير تتخلله كوابيس نهارية تحيل السماء الارجوانية الحالمة الى كتل سود ثقيلة تستقر فوق
وكانت الهمسة ترتجف بينهماوعلى اكتاف مشروع الفرح المشتهىما فتأت روحي مذبوحة فوق مقصلة الثوانيترتعد فرائصها كيمامة شوقا اليك وهاهي عيناك تجتاحان روحها بجنونوبكل كبرياء تشدهاتجذبهاتشعل جنونهاتفقدها صوابهاثم..
قرأت قلقك المشتهى مرعوبا يرقص في حدقاتكوتلمست ارتجاف الاصابع وهي تحتضن انامليوتتذوق هلع الروحالولهى العطشىوفي محجري عينيكقطفت بعض حلموبعض هوىوشممت قبضة وعود اجملها ان نتبغددايا
النجمة الاولى :عندما يوقظك الحلم من لحظة الحلم..وعندما تتشبث انت اكثر بالحلموترقص روحك طربا بما تحلمحينها تعرف بل وتكتشفكم هي الدنيا بخيلة معكالنجمة الثانية :في
يستفيق الليل مجنونا .. مرعوبا .. متوترا يبحث عنك بين مآقي العيون ويقلب كفيه ذات اليمين وذات الشمال ويمسح بقايا حزن عتق في قارورة الزمن
تستقيم اللحظات معك دون شعور وتتكسر على اعتابك كل الارقام الرياضية وتتحلل في لقاء عينيك كل المعادلات الكيميائية الصعبة كصعوبة انفاس دخانك المتسربل مع ابتسامة
بين اليمامات النائسات على اطراف دجلة تنام ارواحهم المستنيرة بصبر الايام وعلى ضوء الشموع الخافتة تعلو انفاس الصبح على واقعة اليمة وتلك الارواح لاتزال تبحث
معطوبة ذاكرتي بشيء من الحزن ومقفلة كل احاسيسي وشعوري بطعم الفرح مشغولة ومربكة تلك الروح بدفاعات مقيتة عن نفسها وليتها كانت دفاعات تستحق ان تقف