900 جاسوس صهيوني في بغداد وكركوك لتنفيذ اغتيالات وشراء اراض باسعار خيالية

شهدت الفترة الماضية عودة اليهود الصهاينة من أصل عراقي بكثافة إلى العراق، حيث يقومون بالتمركز بشكل خاص في مدينة كركوك، حيث يشترون الأراضي هناك -وفق تقارير موثوقة- بخمسة أضعاف ثمنها الحقيقي.  وتحدث المحللون عن أن الدفعة الأولى للموساد وصلت إلى أكثر 900 جاسوس، قاموا بتشكيل فرقة خاصة لتنفيذ مهام اغتيالات بحق كوادر وشخصيات عراقية؛ سياسية وعسكرية واعلامية وعلمية وقضائية، حتى طالت عملياتهم هذه أكثر من 1000 عالم ومتخصص عراقي خلال عام واحد. وأكدت التقارير انتقال 450 عنصراً من هؤلاء العملاء من بغداد إلى كركوك، حيث يقع مركز إدارة عمليات فرقة الاغتيالات الصهيونية، وذلك في منزل قريب من مبنى محافظة كركوك. وتضم هذه الوحدات ضمن عناصرها عدداً من الأكراد الذين كانت المخابرات المركزية الأمريكية نقلتهم من شمال العراق عام 1996 إلى جزيرة غوام، حيث يتحدث معظم أفرادها اللغة العربية باللهجة العراقية بطلاقة إضافة للغة الانجليزية. ويقول خبراء إن اختيار مدينة كركوك لم يكن عبثياً فالمدينة تضم حوالي 60 بالمئة من الاحتياطي النفطي العراقي، ويعتبر نفطها من أجود أنواع النفط الخام في العالم

Facebook
Twitter