نشرت صحيفة الاندبنت البريطانية تقريرا عن اول رئيس جمهورية العراق بعد الاحتلال غازي عجيل الياور اكدت فيه ان العراقيين لم يكن يعرفون هذا الرجل ولم يسمع به احد قبل احتلال العراق، وحتى بعد احتلاله اذ جلبه الاميركيون واضعين اياه في مجلس الحكم الانتقالي، ثم رئيساً لجمهورية العراق! ولم يتوان الرجل من اصطياد زوجة له على المقاس( الوزيرة السابقة نسرين برواري) وغرف ما غرف من اموال العراق، ثم رحل وانقطعت اخباره
واضافت الصحيفة غازي عجيل الياور لم يسكن العراق اكثر من عشر سنوات من عمرهِ البالغ 57 عاماً! فقد كان يتنقل بين الكويت ولبنان والسعودية ولندن . وقد استقرَّ بهِ المقام قبل خمسة وعشرين عاماً في اميركا.
حاول ان يدرس في احدى جامعاتها –على مستوى كلية مجتمع !ولم يفلح .حاول الدراسة في السعودية ولم يتوفق فيها !غازي الياور لم يكن شيخ عشيرة.
ولم يتربَ على المثل العشائرية والدينية .ولا يعرف من هم رؤساء عشائر العراق قبل دخوله العراق بعد ثلاثة اشهر من احتلال بغداد.وقد بذل ولي العهد السعودي جهداً مع الامريكان لأختيارهِ رئيساً فخرياً .
هو لم يتحمل طيلة حياته ِاية مسؤلية سياسية او اجتماعية او نضالية او عشائرية وهو لا يحمل سوى الشهادة الاعدادية.
واختتمت الصحيفة مقالها بان الياور وزوجته يعيشان الان في بحبوحة في بريطانيا بسبب احوال العراق الصعبة ودرجة الحرارة المزعجة والأنفجارات التي تقتل العراقيين البؤساء كما يقول الياور وزوجته اللذين يتقاضيان راتبا تقاعديا شهريا مقداره ( 62 ) مليون دينار عراقي شهريا و744 مليون سنويا..