كشف مصدر مطلع في السفارة العراقية بلندن، أن وفد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الذي كان في إجازة بالعاصمة البريطانية لندن، مكون من 40 شخصا وكلف ميزانية الدولة نحو نصف مليون دولار.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته إن “المعلومات تفيد بأن وفد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تقاضى مبلغا قدره 500 ألف دولار نقداً لدفع مصاريف إقامته وخدماته”.
وأضاف بأن “الوفد قضى نحو 25 يوما في لندن، وقد استأجر الرئيس فيلا للسكن بقيمة 12 ألف باوند (نحو 9.5 آلاف دولار أميركي) في اليوم الواحد”.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي نسخة من طلب موجه للسفارة البريطانية، لطلب الحصول على تأشيرات دخول لأربعين شخصا بمن فيهم رئيس الجمهورية وابنته وطاقمه المقرب.
وأثار تواجد الرئيس في لندن أثناء حادثة تفجير الكرادة، دون أن يقطع اجازته سخطا شعبيا، واستياءً ملحوظا، ما استدعى رئاسة الجمهورية الى إصدار بيان توضح فيه أن الرئيس كان يجري فحوصات طبية.
لكن البيان لم يبرر وجود هذا الطاقم الضخم معه، ولم يبين سر عدم الاعلان عن الذهاب للعلاج، خصوصاً وأن العرف البروتوكولي يقضي بالاعلان عن الرحلات العلاجية للرؤساء والملوك.