هل تفعلها شذى حسون والساهر مثلما فعلها صيهود …؟؟؟

*محمد رشيد

 

قرأت خبرا فنيا لكنه في حقيقة الامر خبرا انسانيا رائعا اثلج صدري وجعلني اتمسك بالفنانين واحترمهم جدا بعدما غسلت يديّ من السياسيين ,  الخبر تناقلته وكالات الانباء العالمية مفاده( ان المغنية  شاكيرا تبرعت بمبلغ (40) مليون دولار  مساعدات إنسانية لضحايا الكوارث الطبيعية من خلال مؤسستها الخيرية ) وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي. بي. سي :  أن المساعدات المالية ستستخدم لترميم الأضرار الناتجة عن الهزة الأرضية التي ضربت البيرو، وعن الإعصار الذي ضرب نيكاراغوا.وستنفق المغنية 5 ملايين دولار إضافية على الصحة والتعليم في أربعة من بلدان أميركا اللاتينية.وأعلنت شاكيرا عن مشروعها هذا خلال قمة نيويورك حول تغيير المناخ، التي نظمها الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.وأسست شاكيرا جمعية “حركة دعم أميركا اللاتينية” مع الكاتب الكولومبي الحائز على جائزة نوبل، غابريال غارسيا ماركيز.وترأس شاكيرا أيضاً جمعية خيرية لمساعدة الأطفال من ضحايا العنف).انتهى الخبر .

الله كم هي رائعة هذه( الشاكيرا) والله لو مثلها واحد او واحدة في العراق يمتلك نفس شهامتها وسلوكها الانساني النبيل لفعل الكثير لاطفال هذا البلد عراقنا الذبيح المبتلى .

ان الاستاذ سعدي وهيب صيهود مالك شركات ربان السفينة حقق مساهمات متنوعة  للثقافة العراقية وللاطفال العراقيين الايتام في مدينة العمارة وبغداد والبصرة والنجف والقاهرة وكلها موثقة لدينا ، واستطاع بانسانيته ان يرسم الاف الابتسامات على وجوه اطفالنا الايتام وهو شخصية وطنية غير موظف في الدولة  ولم ولن يرشح للانتخابات مطلقا اسسنا له (مكتبة ربان السفينة للطفل) وقدم من خلالها نشاطات ثقافية وانسانية عديدة وكُرم ازاء عمله الانساني هذا (جوائز انسانية) من قبل( نادي ثقافة وحقوق الاطفال الايتام في العراق) و(اليونيسف) و (برلمان الطفل العراقي) و(مهرجان العنقاء الذهبية الدولي الرحال) و(مهرجان الهُرّبان السينمائي الدولي الجوال) وغيرها لانه اسهم في بناء نفسية الانسان العراقي  فهل سنسمع  يوما ما ان الفنان كاظم الساهر او الفنان ماجد المهندس او الفنان رضا العبد الله او الفنانة شذى حسون او الفنانة دالي يؤسسون  مشروعا  انسانيا يعود ريعه لايتام العراق او اطفال الشوارع  او المسنين ..؟؟؟ اتمنى ذلك من كل قلبي علما انه سيسجل هذا المشروع على سبيل المثال (رئاسة نادي ثقافة وحقوق الاطفال الايتام في العراق) بأسمهم وبدورنا سنشرف عليه ونسلط  الضوء الاعلامي على انجازاته  من خلال المؤسسات المذكورة . ان هذا العمل الانساني  سيزيد من محبة الناس لهم وستخلد اعمالهم هذه عند الله سبحانه وتعالى اولا وعند جمهورهم الكبير الذي يحبهم ثانيا . فهل يفعلون…؟؟؟؟

 

·        محمد رشيد /سفير ثقافة وحقوق الطفل / مؤسس برلمان الطفل العراقي

daralqussa@yahoo.com          /  iraqish99@yahoo.com

Facebook
Twitter