ميسلون هادي في القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد

 

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب الأربعاء القائمة الطويلة للمرشحين في دورتها الحادية عشرة لفرع الآداب والتي شملت 12 عملا من أصل 274 عملا (نصوص سردية وشعرية) ينتمي مؤلفوها إلى 29 دولة.

وقالت الأمانة العامة للجائزة – ومقرها أبوظبي – في بيان إن الأعمال التي ضمتها القائمة هي لمبدعين من لبنان ومصر والسودان والمغرب والبحرين والكويت والعراق والإمارات وتونس وإريتريا وفلسطين.

وضمت القائمة رواية “خريف البراءة” للبناني عباس بيضون ورواية “منتجع الساحرات” للسوداني أمير تاج السر ورواية “ألواح” للبناني رشيد الضعيف ورواية “أن تحبك جيهان” للمصري مكاوي سعيد و”في فمي لؤلؤة” للإماراتية ميسون صقر.

كما ضمت رواية “خيط الروح” للمغربي مبارك ربيع ورواية “لعبة المغزل” للإرتيري حجي جابر ورواية “جائزة التوأم” للعراقية ميسلون هادي ورواية “يسرا البريطانية” للبحريني أحمد جمعة ورواية “الظهور الثاني لابن لعبون” للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل.

أما باقي الأعمال فهي ديوان شعر “السوريون” للتونسي المنصف الوهايبي وديوان شعر “مطر سري” للفلسطيني زهير أبو شايب. وكانت جائزة الشيخ زايد أعلنت من قبل القائمة الطويلة لفروع الترجمة وأدب الطفل والمؤلف الشاب والدراسات النقدية والتنمية وبناء الدولة. وتشمل الجائزة تسعة أفرع ومن المقرر إعلان أسماء الفائزين في ابريل نيسان 2017 على أن يقام حفل تسليم الجوائز في مايو.

يشار إلى أن جائزة الشيخ زايد للكتاب قد تأسست تقديرا لمكانة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وهي جائزة مستقلة تمنح كل سنة للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب عن مساهماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.

وقد تأسست هذه الجائزة بدعم ورعاية هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ويشرف عليها مجلس أمناء يتولى رسم سياستها العامة ومعها هيئة علمية تتابع آليات عملها، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إمارتي.

 

Facebook
Twitter