من يوميات ابن عبدالله الناعم عبدالرضا الحميد

هل أتاك حديث ( الدوجمة ) ؟

الدوجمة قرية من قرى الخالص بمحافظة ديالى، تسكنها قبيلة العبيد ، وقفت العصابات الارهابية عند اكتافها وقالت لاهلها ( لا شأن لنا معكم وبكم ، لكن نريد المرور عبر قريتكم ، لنقضي على الشيعة في قرية الزنبور المجاورة لكم).
وكان لسان اهل الدوجمة عراقيا عروبيا مسلما واحدا وفصيحا : لن تمروا ، ولن تصلوا الى اخواننا في قرية الزنبور الا على جثثنا).
وكان واقعة تشيب لهولها رؤوس الرضع، ودفع فيها اهالي الدوجمة العبيد 200 شهيد.
الامام المجاهد الشيخ جواد الخالصي دام ظلهزار قرية الدوجمة وحيى اهلها البواسل وزار مقبرة شهدائها الميامين وترحم على ارواحهم الطاهرة.

 

( بالكصة )

 

ما من دم طاهر أريق ، ولا روح بريئة اغتيلت ، ولا ام ثكلت ، ولا زوجة ترملت ، ولا امرأة سبيت ، ولا فتاة اغتصبت ، ولا عائلة شردت او هجرت، ولا بلاد دمرت ، ولا سيادة انتهكت ، ولا دولة فككت، ولا حرمة استبيحت ، ولا بطن جاعت ، ولا عزة ذلت ، ولا ثروة سرقت ، ولا كرامة ديست ، ولا ديار درست ، ولا صحة وهنت، ولا داء تفشى ، ولا جامعات خربت، ولا مدارس لوثت، الا بسبب الاصابع التي تلوثت بالخراء البنفسجي وصوتت لجيفة الدستور وانتخبت يرابيع بوش وبريمر.

 

طفيليات الطائفية

قديما قيل ( ناقل الكفر ليس بكافر ) ، وكان الناقل يفسره حينا، وحينا يناقشه، او يتصدى لدحضه.
ومع اختلافي الشديد مع جوهر هذا القول، اجده الان دربا وعرا لاتحمد عواقبه، في ظل غياب وعي الاعم الاغلب من ابناء شعبنا.
وللاسف، فان بعض (الناطين) صدفة الى الاعلام، ركب هذه المقولة بطريقة مؤذية جدا، ففي الوقت الذي يتنادى الغيارى والشرفاء الى التصدي لوباء الطائفية، احد مخرجات العملية السياسية المشبوهة والكريهة، نجد هذا البعض، يلتمسها حيثما كانت ويستظهرها اينما غطست، وينشر صورا مقززة لنفر ضال عن الاسلام بصرف النظر عن مذهبه، معتقدا انه بهذا يدين الطائفية، ولا يدري انه يوفر لها فرصة انتشار اوسع، وبواسطته سيصل فايروسها الى من لم يصله بعد.
محاربة الطائفية بها حاجة الى اناس لا طائفيين، بها حاجة الى غيارى على العراق، وغيارى على شرفهم، فشرف الطائفي منتهك حتما وبلا مواربة، وبها حاجة الى متنورين لا الى جهلة ساقتهم الصدف السيئة الى الاعلام.
وبكل يقين اقول ان الاعلامي الذي يخصص جل اهتمامه لترصد طائفة غير طائفته هو الطائفي الاقبح، بل هو اشد قبحا من كل كهنة الطائفية في العملية السياسية وخارجها، ان لم يقرب من كاهنها الاخطر.
ولان الصورة الطائفية اخطر من كل بيان، فبادر الى تمزيقها ومنع وصولها الى غيرك ، والا فانك من نبت شيطاني، وانك ضد طائفتك قبل غيرها، وانك سافك دمها قبل غيرك.
ان لم يعنك قولي، واراه حقا، فانت اشد قرضاوية من القرضاوي واشد صغرا من جلال الصغير وانذل ضميرا من ياسر الحبيب.
اللهم، احشرنا مع الشياه التي يذبحها الجزارون ولا تحشرنا مع الجزارين الذين يذبحون الشياه.
اللهم احشرنا مع اهل ( لا اله الا الله ) ولا تحشرنا مع القرضاوي واضرابه ولا مع جلال الصغير واضرابه ولا مع ياسر الحبيب واضرابه.
اللهم آمين.

 

القول الفصل

لا سنة جديدة للعراق ابدا ابدا ، ولا حياة هادئة فيه ابدا ابدا ان لم ينته احتلاله ، وتزال كل آثاره ، السياسية، والمؤسساتية، والثقافية، والاعلامية، والاجتماعية، وتغرب عنه الى الابد كل الاحزاب والحركات والدمى التي وفدت اليه على ظهور الدبابات وفي مقدمتها الاحزاب المتأسلمة بجميع عنواناتها ، ويكتب عقده الاجتماعي ( دستوره) ابناؤه الذين اكتووا بنيران الحروب وعانوا جحيم الحصار فقط.

 

هذا الوزير ثور مهتوك الشرف فأرجموه بأحذيتكم:

على صفحته الشخصية كتب النائب عبدالرحمن اللويزي مايلي:
(( ذات مساء جمعني لقاء في منزل أحد وزراء الحكومة, بوزير آخر, وأثناء الحديث قال الوزير الضيف: إن اهل الجنوب يعانون من عقدة “الدونية”!
ومع أن علاقتي كانت سيئة بالضيف, لكني بادرته بالسؤال وكيف عرفت ذلك ؟ قال ألاحظ دائماً في نقاط التفتيش أن المنتسبين الذين يتكلمون لهجة الجنوب يكثرون من ترديد عبارة “خادم” “بخدمتك” “أخدمكم” لم أحاول أن أناقش الوزير الضيف في هذا الأمر, ليس لأني لم أكن منتبهاً لهذه الظاهرة أو أني لا أملك تفسيراً سايكولوجياً لها, تركت الضيف يسترسل في شرح نظرياته الاجتماعية الثاقبة, وغادرت المجلس)).
ولاني اميل الى الثقة بكلام اللويزي، الرجل الذي لم التق به ابدا، وبنيت ثقتي على متابعات لتصريحاته وسلوكه ومواقفه، فانا ارى في ما قاله حقيقة كاملة تكشف ليس عن سلوك وتربية الوزير الثور مهتوك الشرف، انما عن مجمل السلوك الحكومي ازاء شعبنا.
فاذا كان هذا الوزير الدوني لا يجد حرجا في ان يتهم اهلنا في الجنوب بالدونية لانهم يتواضعون كالسنابل الملأى ، فان هناك وزراء اخرين لايجدون حرجا في اتهام اهلنا في الوسط والشمال بما ليس فيهم.
والمطلوب شعبيا، رجمهم جميعا ، ومن دون استثناء ، بالاحذية، اينما كانوا

 

 

انفجار نصف انتحاري في بغداد

تقول الرواية الامنية ان انتحاريا فجر نفسه صباح اليوم في منطقة جميلة ببغداد، فنقلت بقايا جثته الى مستشفى الصدر في مدينة الصدر ، وهناك ، وفي براد الجثث ، فجرت بقايا الجثة نفسها مرة ثانية بحزام ناسف ثان سها الامنيون والمسعفون عن رفعه.
حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له.

Facebook
Twitter