كارثة بيئية تهدد بجفاف الاهوار

حذرت النائبة عن محافظة ذي قار منى الغرابي، من تعرض العراق الى كارثة بيئية نتيجة لجفاف الاهوار، مطالبة الحكومة بوضعها ضمن قائمة اصلاحاتها.

وقالت الغرابي، في بيان لها ان “واقع الاهوار في جنوب العراق أصبح مريراً بسبب جفافها”، مشيرة إلى إن “تركيا لم تلتزم بإطلاق الحصص المائية المقررة للعراق ما أدى إلى جفاف الاهوار بشكل مخيف”.
وشددت على “ضرورة إن تضع الحكومة قضية جفاف الاهوار ووضعها في قائمة الإصلاحات الحكومية والضغط على تركيا بإطلاق كميات كبيرة من المياه لإنعاش نهر الفرات وإنقاذ البلاد من كارثة بيئية كبيرة”.
وطالبت الغرابي رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ “زيارة الاهوار شخصياً للاطلاع على واقعها الذي قالت انه أصبح مريرا بعد جفافها”.
وكانت وزارة الموارد المائية، هددت في الثامن من ايلول الجاري، باللجوء إلى الأمم المتحدة بحال عدم إيفاء دول المنبع باطلاق الحصة المائية المتفق عليها للعراق.
وقال الوزير محسن الشمري خلال افتتاحه مضخات صدر جدول ابو روية في محافظة كربلاء، ان “أسباب شحة المياه هي عدم إطلاق تركيا وايران الحصص المائية المخصصة للعراق”، مشيرا الى ان “العراق سيلجأ للامم المتحدة في حال بقاء الاطلاقات بهذا المستوى”. بحسب بيان للوزارة.
واوضح البيان ان “الحصة المائية المخصصة للعراق لا يصل منها إلا 30% وذلك بسبب عدم ايفاء دول المنبع بتعهداتها المتفق عليه”.
وكان مدير عام دائرة السدود في وزارة الموارد المائية مهدي رشيد، قال في الثاني من ايلول الجاري، ان “نهر الفرات مقطوع بنسبة 85% إن لم تكن 90%.
وذكر رشيد ان “التقارير التي تتحدث بان اهوار العراق مهددة بالزوال مبالغ فيها، إذ حدثت شحة في المياه هذه السنة، وبالتأكيد عندما تحدث شحة يقل تأمين موارد كافية للاهوار، ولكن مازالت لدينا إيرادات”، موضحا ان “التنظيمات الإرهابية سيطرت على نهر الفرات هذه الفترة، وبالتأكيد قطع نهر كامل يؤثر على تغذية الاهوار بالكميات المناسبة”، لافتا إلى إن “نهر الفرات مقطوع بنسبة 85% إن لم تكن 90%، إذ إن التنظيم الإرهابي يسيطر على سد الطبقة في سوريا الواقع على عمود نهر الفرات الرئيسي ويطلق كميات بسيطة جدا لتغذية المناطق التي تحت سيطرته لذا يصل شيء بسيط من المياه إلى سد حديثة”

Facebook
Twitter