عبر ناشطون وصحافيون، في موقع التواصل الاجتماعي، عن امتعاضهم وسخطهم، من وضع صورة قائد شرطة محافظة بابل، علي حسن مهدي كوة الزغيبي، على واجهة بوابة عشتار “الشهيرة” في مدينة بابل الاثرية، مشيرين الى ان ذلك يتنافى مع المكانة التاريخية لحضارة بابل، فضلا عن انها مخالفة قانونية، تنبغي محاسبة واضعيها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في “فيسبوك”، صورة الزغيبي وهي موضوعة، على بوابة عشتار، وكتب على اسفلها “قائد شرطة بابل و (المنشات)، ساخرين من وضعها بهذا الشكل “غير اللائق”، ومطالبين الجهات المختصة، بمحاسبة قائد الشرطة، خاصة وانه يمثل الجهة العليا لتمثيل القانون في المحافظة.
وكتب الناشط عطا عباس، على صفحته “يحدث هذا في بابل، في الوقت الذي يبذل فيه عدد من شبيبة الحلة الشجعان جهدهم لأدراج مدينة بابل الأثرية تحت لائحة التراث العالمي ، ينبري لنا قائد شرطة محافظة بابل والمنشآت – هكذا وردت صفته ! ” بوضع صورته على مدخل بوابة عشتار التي يزيد عمرها على الآف السنين ، وكأنها ( ملك طابو للي خلفوه ) !…”.
وسخر عباس بـاللهجة العامية قائلا “عيبـ صحيح (عبد الله المؤمن) حفر أسمة على جم طابوگة على سور المدينة الاثرية، بس ما حط صورته وهو بزة المارشالية مثلكم ، على بوابة عشتار …”.
كما وصف اخرون، وضع الصورة، بانها “تسلط”، ولا يقل عما فعله “صدام حسين”.
وكتب ابو احمد السراي معلقا على صورة الزغيبي على صفحته، “ولكم حتى صدام حسين ما سوه سوايته ههههههههه، شني زعم العراق نباع تفصيخ واني ما ادري”.
ليث عبد الغني، سخر ايضا بطريقته الخاصة، قائلا “اكو واحد ضابط بمدينة الحلة علق صورته على بوابة عشتار.. ما ادري هو من اي سلالة.. المهم يمكن يريد يقلد الاعرابي اللي راد يخلد اسمه بالتأريخ فبال ببئر زمزم. عمي نزل صورتك ..عيب. صدام ما سواها قبلك.. انوب خاليله نفاخات ومخربين منظر المبنى الاثري”.
وكانت الصفحة الرسمية للزغيبي، نشرت صور للاحتفالية المركزية التي إقامتها شرطة بابل، بمناسبة حلول الذكرى الـ 95 لتأسيس الشرطة العراقية، من بينها صورة للزغيبي وضعت في بوابة عشتار، في الوقت الذي قالت فيه الصفحة ان الاحتفالية برعاية ” قائد شرطة المحافظة اللواء الحقوقي علي حسن مهدي كوة الزغيبي”.