فرقة موت اميركية يقودها مجرم حشاش وسكير تنفذ جرائم بشعة وتنسبها الى عراقيين

 كشف كتاب صدر مؤخراً تحت عنوان القلوب السوداء تفاصيل مهمة عن فرقة موت أميركية، قتلت بوحشية، ونسبت جرائمها لـعداء بين العراقيين لكن اعترافات جندي، أدت الى إدانتها. وكان يقود هذه المجموعة أو العصابة مجرم ذو سجل أسود في الولايات المتحدة ومعروف بين زملائه بأنه حشاش وسكير وشديد القسوة حتى مع الجنود في الوحدات التي انتمى إليها. وقال جوشوا هامير المحلل الاستقصائي في صحيفة النيويورك تايمز: من أشد الجرائم وحشية، والتي لطـّخت سجل الجيش الأميركي في العراق: تعذيب سجناء أبو غريب، عمليات قتل 24 رجلاً وامرأة وطفلاً من قبل المارينز في كانون الأول 2005 بمنطقة حديثة في محافظة الأنبار، وقتل عائلة بكاملها في قرية باليوسفية، وكلها تُصنّف بأنها جرائم نُفذت بدم بارد.وفي 12 آذار 2006، استُدعي جنود أميركان الى بيت في قلب مثلث الموت المليء حينئذ بالمتمردين، جنوب غرب بغداد، حيث اكتُشفت بقايا متفحّمة لبنت عمرها 14 سنة، والتي اغتُصبت ثم رميت بالرصاص حتى الموت، وبعدها أحرقت جثتها بالكيروسين النفط الأبيض، مع أختها (6 سنوات) وأبويهما!!!وفي البداية –كما يقول المحلل هامير- نُسبت عمليات القتل الى عداء بين العراقيين أنفسهم، ولكنْ بعد أن قدّم أحد الجنود معلومات، جمعها من زملائه الجنود، اعتقل الجيش الجناة الحقيقيين الذين يشكلون فرقة الموت التي تُسمى مجموعة برافو، التابعة للكتيبة الأولى من لواء المشاة 502، التابع للفرقة المحمولة جواً 101.والصحافة الأميركية، ركزت على رئيس هذه العصابة الجندي (ستيفن غرين)، وهو وقح، فظ، أرعن، سكير، وحشاش، طبقاً لوصف مجلة النيوزويك. وكشف المحلل الاستقصائي أنّ هذا المجرم المحترف –برغم سجله الأسود في الولايات المتحدة- جرى ضمّه الى الجيش. وتشير مخالفاته للقانون العسكري الى أنه كان يؤذي المجندين من زملائه ويعتدي عليهم، وسمعه كثيرون يقول: "سأذهب الى العراق وأقتلهم جميعاً".وتحت عنوان قلوب سوداء أصدر جيم فردريك مراسل مجلة التايم –الذي حاول بحماسة كشف مثل هذه الجرائم- كتاباً كشف فيه أنه قابل عشرات الجنود، وقرأ الوثائق وسجلات المحكمة، بموجب قانون حرية الوصول الى المعلومات. وبدأت حكاية فردريك مع وصول فرقة برافو أو عصابة الموت أو فرقة الموت كما سُميت الى العراق في خريف سنة 2005، وقد أثارت انتباه قائد اللواء اتعدادها للقتال في في مناطق انسحب منها الجيش الأميركي.وأوضح فردريك أن تضاريس المنطقة كانت صالحة لحرب العصابات، واصفاً البيوت، بأنها كالمخابئ، والأحراش التي ترتفع الى 10 أقدام، والتي يمكن أن تغطي الأفيال، وقنوات السقي. وسيطرت هذه المجموعة من المجرمين على طريق عام، وفرضوا سيطرتهم عليه. كانوا يقتلون بشراسة، ويحطمون جماجم ضحاياهم، وعُرف عنهم انغمارهم في الشرب وتناول المخدرات.ويروي فردريك والمحلل الاستقصائي للنيويورك تايمز أنّ كل الشكاوى التي كانت تُرفع عن هذه الفرقة المجرمة كانت تُغطى من قبل العقيد توم كانك، الذي يطلق عليه النسر الأصلع، والذي اتصف باحتقاره للناس وكثرة ارتكابه لجرائم بشعة. كما تزعّم العصابة نفسها مجرم آخر يسمى العريف أنتوني يريب، الذي قتل امرأة عراقية بريئة رمياً بالرصاص لمجرد اقترابها العرضي من نقطة تفتيش، ثم أعطى الموافقة لاحقاً لتنفيذ الإعدام برجل عمره 72 سنة هوجم في بيته ليلاً وأردي قتيلاً

Facebook
Twitter