غاتيلوف: جولة جديدة لاجتماعات أستانا لحل الأزمة في سورية في الرابع من أيار المقبل

موسكو-سانا: أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن موعد عقد جولة جديدة من اجتماعات أستانا لحل الأزمة في سورية هو يوم ال4 من أيار المقبل.

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن غاتيلوف قوله.. ” تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دى ميستورا بمجلس الأمن أمس وحدد آفاق عقد اللقاء المقبل في جنيف .. أنه سيعقد على الأرجح في منتصف أيار ولم يذكر تواريخ محددة.. لكن من وجهة نظره من المرجح أن يعقد بعد لقاء أستانا المقرر في ال4 من أيار ولايزال هذا الموعد ساريا”.

وأعرب غاتيلوف ” عن أسفه لغياب المعارضة السورية المسلحة ” عن الجولة السابقة من محادثات أستانا مشيرا إلى أن ”  الباب مفتوح أمامها للمشاركة في الجولة المقبلة”.

وقال غاتيلوف.. ” من المؤسف قرار”المعارضة السورية المسلحة” بعدم المشاركة في مفاوضات أستانا لأن النقاشات في أستانا تتركز بشكل أساسي حول دعم نظام وقف إطلاق النار ومشاركة الممثلين العسكريين مهمة جدا “.

ولفت غاتيلوف إلى ” عدم وجود خطط لعقد لقاء بين العسكريين الروس وممثلي المعارضة في أنقرة ” قائلا.. ” ستعقد مشاورات عسكرية لكن في إطار مختلف تماما على مستوى ممثلي روسيا وتركيا وإيران”.

 واستضافت العاصمة الكازاخستانية استانا ثلاثة اجتماعات حول سورية عقد الأول يومي ال23 وال24 من كانون الثاني الماضي وصدر في ختامه بيان أكد الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وشدد الاجتماع الثاني الذى عقد في ال16 من شباط الماضي على تثبيت وقف الاعمال القتالية في سورية بينما عقد الاجتماع الثالث يومي ال14 وال15 من آذار الماضي بغياب وفود ما  سمى “المعارضة المسلحة”.

من جهة أخرى جدد غاتيلوف تأكيد موقف بلاده الداعي إلى ضرورة إجراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقيقا موضوعيا وحياديا في أدلب ضمن لجنة متوازنة تضم خبراء مختلفين وليس غربيين فقط.

وقال غاتيلوف : ” ندعو إلى ذلك طوال الوقت .. أعلنا منذ البداية أنه يجب إجراء تحقيق موضوعي ومدقق في ما جرى .. ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قادرة على ذلك”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف دعا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البنغلاديشي في موسكو اليوم إلى تشكيل فريق خبراء متخصصين للتحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بريف أدلب يضم خبراء من روسيا الاتحادية.

وقال لافروف : ” تم طرح اقتراحنا على الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية المنعقدة في لاهاى بتشكيل بعثة للتحقيق في مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية ومن الضروري هنا الأخذ بالحسبان هذه الضجة الكبيرة وغير البناءة للغاية حول هذه القصة كلها”.

من جهة تخرى أعلن غاتيلوف أن روسيا تؤيد توحيد الجهود الدولية لتشكيل ائتلاف لإزالة الألغام من المناطق الأثرية المتضررة في سورية وعلى رأسها مدينة تدمر.

وقال غاتيلوف.. ”  ندعو بنشاط إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في هذه المسألة وبالطبع يتعلق ذلك بالدرجة الأولى بالمواقع في تدمر وغيرها من المواقع الأثرية في سورية”.

وأشار إلى أن خبراء إزالة الألغام الروس قد أنجزوا ” جزءا من العمل” داعيا الدول الأخرى والمنظمات الدولية وفي مقدمتها وكالات الأمم المتحدة إلى الانضمام إلى هذا العمل المهم.

Facebook
Twitter