طهران تهمل رفع العلم العراقي في المباحثات مع المالكي واسطنبول تقدم محافظا لاستقباله

شهدت جولة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في عدد من الاقطار الشقيقة والدول الجارة جملة من المفارقات غير المتوقعة ، ففي الوقت الذي تهيأ لبعض المراقبين ان سوريا ومصر لن تبذلا عناية كافية في الاهتمام بزيارة المالكي وان تركيا وايران ستوليانها الاهتمام المطلوب، لاحظ المراقبون ان المعادلة على الارض انقلبت فقد لقي المالكي استقبالا بروتوكوليا سليما في كل من دمشق والقاهرة بينما عزفت طهران واسطنبول عن احاطة الزيارة بما تستلزمه من اصول بروتوكولية متعارف عليها بين الدول ذات السيادة.
ففي اسطنبول لم يستقبل المالكي في مطارها غير والي اسطنبول (بمثابة محافظ عندنا في العراق) وفي طهران اهمل المسؤولون الايرانيون وضع علم العراق الى جوار علم ايران عند استقبالهم المالكي وفي جلسات المباحثات الرسمية.
والصور المعروضة هنا توضح كيف يحرص المسؤولون الايرانيون على وضع اعلام دول ضيوفهم الى جوارهم بينما تعاملوا مع المالكي تعاملا اخر.
لماذا؟
المالكي ووفده وحدهم يعرفون ذلك!!!

Facebook
Twitter