صحيفة محلية : المالكي يعتزم اعتقال جميع العاملين في مفوضية الانتخابات

ذكرت صحيفة محلية اليوم الثلاثاء أن  المالكي يعتزماعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق.

 

 

وقالت صحيفة "البينة الجديدة" إن رئيس الوزراء مستاء مما يجري من ملامح انقلاب ابيض في صناديق الاقتراع وان المالكي اتصل بأحمد الجلبي زعيم المؤتمر الوطني العراقي وأبلغه أنه سيضطر لاعتقال جميع من يعمل في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مالم تتكشف الحقائق وتتوضح الأمور".

 

 

 

وأوضحت أن واشنطن لم تتخذ موقفا حاسما حتى الان مما يجري من تطورات على الساحة السياسية بأنتظار اتضاح صورة التحالفات الجديدة

 

من جهته قال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية شون ترنر إن وزارة الدفاع لا تخشى لجوء المالكي إلى استخدام الجيش العراقي لفرض "انقلاب" على نتائج الانتخابات العراقية.
وقال ترنر: "في هذه اللحظة، لا يوجد لدينا قلق حول ذلك". وأضاف أن الحديث عن "انقلاب" هو "افتراضي" ومن غير الممكن التكهن حوله، موضحا: "الجيش الأميركي في العراق يتحرك بناء على الوضع الأمني في البلاد كما نراه في الوقت الراهن، وبناء على التنسيق والتواصل مع الحكومة العراقية، ولم نرَ شيئا يجعلنا نعتقد أن الوضع الأمني مهدد ولكننا نراقبه عن كثب". وحول التصريحات السياسية في بغداد من مخاطر اندلاع العنف بسبب نتائج الانتخابات المتوقع الإعلان عنها الجمعة، قال ترنر: "لم نرَ أي مؤشرات تدل على تهديد للوضع الأمني، نحن نسمع التعليقات السياسية ونرى البيئة السياسية المتوترة في العراق كما أن الخطابات السياسية حول الانتخابات قوية جدا ولكننا مسرورون بأنها محصورة في التصريحات والخطابات، ونتوقع أنها ستبقى في هذا الحيز". وردا على استفسارات لصحيفة "الشرق الأوسط" حول التصريحات المتضاربة من إمكانية استخدام القوة لرفض نتائج الانتخابات المتوقع الإعلان عنها يوم الجمعة المقبل، أكد ترنر: "لا نرى أمرا يدعو إلى القلق"، مضيفا: "لم يطلب منا أي طرف التحرك على أثر التصريحات الواردة، بل التصريحات والخطابات أمر توقعناه ورأينا خلال انتخابات 2005، الفرق الآن أنه خلال عام 2005 كان هناك اندلاع للعنف لا يوجد الآن، وهذا أمر مهم". وتابع: "حتى الآن، الحكومة العراقية لم تطلب من القوات الأميركية المزيد من الدعم لمواجهة أي عنف محتمل".ومن جهة أخرى، نفى ترنر أن تكون القوات الأميركية قد طوقت مقر المفوضية العليا للانتخابات أخيرا، موضحا أن "الحكومة العراقية، بالتنسيق مع المفوضية العليا، طلبت منا منذ فترة المساعدة في حماية عمل المفوضية وقد خصصنا وحدة صغيرة لذلك". وأضاف: "هذا ليس تطورا جديدا وليس مرتبطا بأحداث حالية، بل قد أعلن وزير الدفاع (الأميركي روبرت غيتس) منذ أشهر أننا سنقدم مساعدة أمنية للمفوضية العليا للانتخابات

Facebook
Twitter