صحفيون اكراد : اليهود كالاكراد شعب مظلوم، واعداء (اسرائيل) اعداء الاكراد ايضا!!!

 

نشرت مجلة (اسرائيل – كرد) الكردية التي تصدر في شمال العراق تقريرا في  عددها (16) اعده كاروان محمد باللغة الكردية اورد فيه تصريحات لصحافيين من اقليم كردستان تشوبها جملة مغالطات تاريخية واخطاء قاتلة وفبركات مفضوحة واحلام توسعية ربما تشبه الى حد بعيد احلام العصافير.
بعد غزو العراق الذي يصفه الاعلام الكردي بالتحرير، تنشر بعض وسائل الاعلام العربية والدولية بين فترة واخرى تقارير صحافية تؤكد وجود علاقات بين الاكراد و(اسرائيل)، في وقت تنفي السلطات الكردية ذلك، ومن اجل معرفة الحقيقة استطلعت مجلة (اسرائيل – كرد) آراء بعض الصحافيين الاكراد، وركزت المجلة على سؤالين اساسيين هما: (هل تتمنون زيارة اسرائيل كصحافي؟) و(هل هناك علاقات علنية للاكراد مع اسرائيل).
وفي معرض رده على السؤال الاول قال الصحافي الكردي عثمان شيخ محيي الدين: (نعم اتمنى ان ازور اسرائيل حتى اتعرف على نظام الحكم المتطور هناك والاستفادة منه لحل معضلة كركوك بعد الاطلاع على اساس تعايش التعدد الديني فيها، نحن نعرف ان ظروف اسرائيل تشبه الى حد بعيد ظروف كردستان، واتمنى ان ارى القدس لدراسة النقاط المشتركة بينها وبين كركوك، كما ارغب في التعرف على حياة اليهود ومنهم اسحاق موردخاي وآرائهم ووجهات نظرهم عن كردستان).
واضاف الصحافي الكردي عثمان شيخ محيي الدين: (ان علاقة الاكراد باليهود تعود لنهاية القرن السادس وبداية القرن السابع قبل الميلاد، ولا شك ان اسرائيل دولة قوية في المنطقة وتمتلك السلاح النووي ولها موقع بارز بين القوى المؤثرة، ومن الجائز للاكراد ان يتبنوا العلاقة معها، شريطة ان لا تكون هذه العلاقة مصدر تهديد لدول الجوار مثل جمهورية ايران الاسلامية، وبمقدور الاكراد ايضاً الافادة من اللوبي الاسرائيلي). واعرب شيخ محيي الدين عن اعتقاده (بان اسرائيل ارتكبت خطأ تاريخيا تجاه الاكراد عندما شاركت في الخطة الدولية لاعتقال عبدالله اوجلان، من جهة اخرى يستطيع الاكراد من خلال علاقتهم باسرائيل ان يحصلوا على دعم اللوبي اليهودي في امريكا وروسيا والدول الغربية للتأثير على اصحاب القرار هناك).
اما الصحافي الكردي بارام صبحي فقد قال: (اتمنى ان ازور الكثير من البلدان في العالم لأتعرف على ثقافتهم وحياتهم عن كثب، واحدى هذه الدول هي اسرائيل لكونها تتمتع بنظام ديمقراطي ناجح برغم الصراع بين العرب واليهود، واعتقد ان العلاقة بين الاكراد واسرائيل بصورة رسمية شيء طبيعي لأن اسرائيل معترف بها دوليا ولها علاقة وطيدة مع عدد كبير من دول العالم، وباستطاعة الاكراد ان يستفيدوا من هذه العلاقة).
وفي رده قال الصحافي الكردي رامان عثمان: اعتقد ان اراضي اسرائيل هي اراض يهودية، والتاريخ يؤكد ان اليهود الذين تعرضوا الى قتل واضطهاد هم اول من سكن فلسطين، وللأكراد واليهود مصالح مشتركة واعداء مشتركون، واتمنى ان تكون للاكراد علاقة استراتيجية وطيدة مع تل ابيب، لانها ستمحو عنصرية العرب والترك والفرس بعد تحقيق نموذج فريد للديمقراطية في المنطقة). ومضى رامان في حديثه قائلا: (ان الذين ينتقدون العلاقة بين الاكراد واسرائيل يمكن ان نسميهم بعبيد القومية العربية المتخفين تحت عباءة الدين، وهؤلاء لم يكونوا سالمين عقليا وغسلت ادمغتهم بالسحر والقصص العربية، وبالنتيجة لا يستطيعون النظر عن بعد لان الدين مسألة روحية وليس لها علاقة بالامور الدنيوية).
ورأى الاعلامي الكردي الشاب عبد القادر: (ان من الضروري زيارة الاكراد في اسرائيل واورشليم ويافا من الذين عاشوا في مناطق كويسنجق والسليمانية وكركوك وزاخو، واتمنى ان تفتح اسرائيل قنصلية لها في السليمانية واربيل ودهوك، وان اليهود شعب مظلوم ومضطهد كالاكراد)

 

Facebook
Twitter