شقيقة ملك السعودية: الفساد يلتهم المليارات والفاسدون يهتمون بالسياحة والجوع والفقر والمرض نصيب المواطنين

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}

الرياض: طالبت الأميرة “بسمة بنت سعود بن عبد العزيز” المسؤولين في ‏السعودية بمكافحة الفساد في البلاد، والتحقيق في إهدار 80 مليار ريال على ‏توسعة الحرم المكي، واتهمت المسؤولين التنفيذيين بإخفاء الحقيقة ‏عن الملك السعودي.‏

وقالت الأميرة بسمة، وهي إبنة ملك السعودية الأسبق، سعود بن عبد ‏العزيز آل سعود، وابنة شقيق الملك عبد الله: “إن التوسعات وبناء الفنادق ‏والمنتجعات الفارهة في مكة أضرت بأهل مكة ووصلت ببعضهم إلي درجة ‏الفقر المدقع”.‏

وتأتي دعوات الأميرة بعد أن كتبت في مقال لها على مدونتها في وقت سابق مقالاً قالت فيه: “بينما نحن غارقون في ‏بناء المنتجعات السياحية بمكة، وشوارعها ومن يقطنون بيوتها، أو بالأحرى ‏من بقي منهم يئن من الجوع وخراب الشوارع والبيوت، والفقر المدقع، ومن ‏لا يصدقني فليأخذ يمنة أو يسرة عند وصوله إلى مكة ويجول في أروقة ‏شوارعها، سيرى ما تقشعر له الأبدان من فقر مدقع، وبطون فارغة، وشيوخ ‏وأطفال يئنون من أمراض مستعصية، بينما تؤجر الغرفة في أحد فنادق مكة ‏أمام الحرم بعشرات الألوف، ويعطى لأصحاب العقارات المنزوعة القروش، ‏ويفرضون عليهم القبول وإلا الويل والثبور”.‏

وبشأن تكلفة تشغيل قطار مكة و توسعة الحرم المكي الشريف وإقامة اكبر ‏ساعة في العالم، وهي الساعة التي تم تشغيلها رسمياً في شهر رمضان ‏الحالي، انتقدت الأميرة بسمة التكلفة الباهظة الثمن والتي وصلت إلى 80 ‏مليار ريال سعودي، مشيرة إلى إن ما تم تقديمه للملك عبد الله بن عبد العزيز ‏من تصميمات عند بدء إنشاء المشروع ليس هو ما تم تنفيذه. ‏

وقالت باستنكار: “ثمانون مليار ريال، وما أدراك إلى أين ذهبت الثمانون ‏ملياراً، وفي جيوب من عبرت تلك الأرقام لتصل إلى ما صرفت له، مشروع ‏القطار، كلنا نعرف تكلفته الأصلية والشكل الذي عرض قالبه على الملك وكان ‏شبيها بالرصاصة الفولاذية والحضارة اليابانية، والتقنية الأمريكية، والرفاهية ‏الفرنسية، ذو أرقام فلكية، وعندما بدأ تشغيله رأينا بضاعة صينية”.‏

وأشارت الأميرة بسمة إلى أن المسؤولين يرفضون أن ‏ينقلوا ما يحدث من فساد رهيب إلى الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولا يستطيع ‏أحد أن يكتب مقالاً يكشف فيه حجم هذا الفساد والقائمين عليه.

Facebook
Twitter