دليلك الى استخدام الطيران العراقي: نازل هنا من فضلكفضيحة جديدة :ثلاثة مسؤولين يجبرون طائرة على تغيير مسارها الى بغداد بدل النجف

غارعشتار

 

غار عشتار

/ تصور أنك قادم من ايران الى العراق وتريد تنزل يم بيتكم في بغداد.. ولكن في ذلك اليوم لم تكن هناك طائرة مباشرة  الى بغداد، وإنما الى النجف. ليس هناك ضير، احجز واركب، ولما تصل الطائرة الى النجف قم بعمل ضجة للطيار وارغمه على تحويل مساره للوصول بك الى بغداد أولا ، شكو بيها؟ يمكن للطيار بعد توصيلك الرجوع ببقية الركاب الى النجف “من رخصتكم ياجماعة ترة آني مستعجل وعندي عمل مهم في بغداد” .. هذا لايحدث إلا إذا كنت على الخطوط الجوية العراقية، وكنت مسؤولا في دولة الفساد. ولكن في القانون الدولي هذا اسمه (اختطاف طائرة)!

بعد واقعة مهدي العامري مع طائرة الميدل ايست اللبنانية بايام قليلة طالب مواطن كربلائي ، وزارة النقل بتعويضه جراء مااصابه من اضرار هو وافراد عائلته القادمين من مطار اصفهان الأيراني الى مطار النجف بسبب ثلاثة مسؤولين غيروا مسار طائرة الخطوط الجوية العراقية التي كانوا على متنها ومنعوها من الهبوط في مطار النجف.

وقال منتظر الاسدي لـ/عراق برس/ان” ثلاثة اشخاص تشاجروا مع طاقم الطائرة  في الجو وارغموا الطيار على تغيير مساره والهبوط لأنزالهم في مطار بغداد بدلا عن مطار النجف ، ثم العودة بالركاب مرة اخرى الى النجف”.

واوضح انه” قطع تذكرة طيران على الخطوط الجوية العراقية هو وافراد عائلته وكذلك عشرات الركاب من اصفهان الى  النجف، وعند وصول الطائرة على مقربة من المطار  انتفض ثلاثة رجال يرتدون زيا رسميا وتشاجروا مع الطاقم ونحن في الهواء”.

واضاف الأسدي ” لقد تعالت اصوات المسؤولين الذين لم نعرف الى اية جهة ينتمون ولم تجد معهم كافة المحاولات  التي بذلها طاقم الطائرة لاقناعهم  بعدم تغيير المسار لأنزالهم  في مطار بغداد والعودة بالركاب الى مطار النجف ثانية “.

وتابع″ وبعد اتصالات لاسلكية لطاقم الطائرة غيرت الطائرة مسار طيرانها وتوجهت الى مطار بغداد للهبوط وإنزال المسؤولين الثلاثة”.

وزاد بالقول ” وبعد ساعتين من الانتظار في مطار بغداد اقلعت بنا الطائرة مرة اخرى الى  النجف “”، مؤكدا ان” سيارات مضللة اصطحبت المسؤولين الثلاثة فور مغادرتهم ابواب الطائرة في مطار بغداد ” “.

وطالب الاسدي” وزارة النقل بتعويضه هو وعائلته وركاب الطائرة جراء مااصابهم من تأخير وازعاج واضرار “.

واشار الى ان ” اذا كنت كاذبا في كلامي فالتذكرة تبين تأريخ ووقت اقلاع الطائرة ” ، داعيا ” وزارة النقل الى التأكد من صحة إدعائه  عن طريق التذكرة التي تثبت هبوط الطائرة في مطار بغداد والعودة بالركاب الى مطار النجف
++
هذا لايحدث الاعلى متن الطائرات العراقية.. قبل أيام فقط من هذه الواقعة، جرت محنة أخرى لطائرة ميدل ايست اللبنانية التي كانت متجهة الى بغداد. حسب الأصول أعلنت المذيعة في الميكرفون في مطار بيروت استعداد الطائرة للسفر الرحلة كذا صالة المغادرة كذا، وكررت النداء عدة مرات وصعد كل الركاب وطارت الطائرة .. آآآخ .. أحد الركاب وصديقه وصلا المطار متأخرين !! ونظرا الى الطائرة وهي تطير مبتعدة. قال احدهما “ولايهمك .. والله هسة ارجعها”. واتصل بمطار بغداد وأمر المسؤولين بمنع الطائرة من الهبوط . وهذا ماحدث. وعادت الطائرة من حيث أتت.. ولم تعاود السفر الى بغداد إلا في اليوم التالي ، مع الراكب الأبهة وصديقه… هل نسيت أن أقول لكم أن الراكب الذي أعاد الطائرة هو ابن وزير النقل العراقي هادي العامري؟ اسمه مهدي، وكما ترون من اسمه ذي الخصوصية، كيف يمكن لأي عاقل تركه (ينتظر)؟

Facebook
Twitter