خمسة ملايين دينار رشوة لمذيع تلفزيوني

كشفت شخصيات سياسية عراقية ومرشحين للانتخابات النيابية المقبلة أن مذيعاً نافذاً في قناة عراقية،يفرض أتاوات على ضيوف برامجه تتراوح بين 3- 5 مليون دينار.  

وقال عدد من السياسيين ظهروا في برامج المذيع انهم دفعوا مبلغ ( خمسة ملايين ) دينار عراقي عن لقاءاتهم في تلك البرامج إن كان اللقاء منفردا وفي حال وجود شخصيتين فيكون الدفع ( ثلاثة ملايين ) لكل شخصية فيكون مجموع ما يتقاضاه المذيع الجهبذ من اللقاء ( ستة ملايين ) ،واكدوا  بأن ( الأتاوة او الرشوة ) التي يتقاضاها المذيع هي لحسابه الشخصي وبمثابة  (قومسيون)، وان احد هؤلاء السياسيين وهو مرشح للإنتخابات القادمة حين استفهم من المذيع عن سبب هذه ( الرشوة ) اجاب مبتسما إنه (عربون محبة)!.

يأتي ذلك وسط شبهات تحوم حول هذا المذيع (الفلتة) داخل اروقة القناة، حول علاقاته المشبوهة بالملاكات النسوية تصل الى حد الفساد الاخلاقي، وهو ما اوضحه بعض زملائه مؤكدين بأنه يتبجح بهذا الامر حتى امام عمال الخدمة في القناة، مما تسبب بينه وبينهن بمشاجرة وهناك حرج واضح  مع زميلاته في الفضائية. وتقول موظفات القناة بأنه ييتزهن ويهددهن بالطرد او الفضيحة، وهو ما عرضهن الى ترك الفضائية بسبب هذه الفضائح الاخلاقية.

ويمتلك هذا المذيع مؤسسات اعلامية وشركات انتاج اعلامي في بغداد وكردستان، وتبلغ قيمة احد الاستوديوهات التي يمتلكها مليون ونصف المليون دولار، فيما تشير مصادر من داخل القناة الى أن المذيع كان على رأس تلك صفقات فاسدة، فضلاً عن علاقاته المريبة مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية.

يشار الى ان هذا المذيع دخل عالم التلفزيون من خلال قناة العراق الفضائية أواخر عام 2001 كمتابع في القسم الرياضي، وبقي يمارس عمله في متابعة اشرطة فقرة الرياضة في الاخبار بين رئيس القسم آنذاك د. هادي عبد الله وقسم المونتاج، ولم يفلح تملقه لمدير عام القناة د. وليد الحديثي أو مدير البرامج السياسية ضياء عبد الرزاق ، في تغيير صفة عمله كمتابع (حامل اشرطة) لاقتناع الاثنين بكفاءته. 

 

كشفت شخصيات سياسية عراقية ومرشحين للانتخابات النيابية المقبلة أن مذيعاً نافذاً في قناة عراقية،يفرض أتاوات على ضيوف برامجه تتراوح بين 3- 5 مليون دينار.  

وقال عدد من السياسيين ظهروا في برامج المذيع انهم دفعوا مبلغ ( خمسة ملايين ) دينار عراقي عن لقاءاتهم في تلك البرامج إن كان اللقاء منفردا وفي حال وجود شخصيتين فيكون الدفع ( ثلاثة ملايين ) لكل شخصية فيكون مجموع ما يتقاضاه المذيع الجهبذ من اللقاء ( ستة ملايين ) ،واكدوا  بأن ( الأتاوة او الرشوة ) التي يتقاضاها المذيع هي لحسابه الشخصي وبمثابة  (قومسيون)، وان احد هؤلاء السياسيين وهو مرشح للإنتخابات القادمة حين استفهم من المذيع عن سبب هذه ( الرشوة ) اجاب مبتسما إنه (عربون محبة)!.

يأتي ذلك وسط شبهات تحوم حول هذا المذيع (الفلتة) داخل اروقة القناة، حول علاقاته المشبوهة بالملاكات النسوية تصل الى حد الفساد الاخلاقي، وهو ما اوضحه بعض زملائه مؤكدين بأنه يتبجح بهذا الامر حتى امام عمال الخدمة في القناة، مما تسبب بينه وبينهن بمشاجرة وهناك حرج واضح  مع زميلاته في الفضائية. وتقول موظفات القناة بأنه ييتزهن ويهددهن بالطرد او الفضيحة، وهو ما عرضهن الى ترك الفضائية بسبب هذه الفضائح الاخلاقية.

ويمتلك هذا المذيع مؤسسات اعلامية وشركات انتاج اعلامي في بغداد وكردستان، وتبلغ قيمة احد الاستوديوهات التي يمتلكها مليون ونصف المليون دولار، فيما تشير مصادر من داخل القناة الى أن المذيع كان على رأس تلك صفقات فاسدة، فضلاً عن علاقاته المريبة مع وكالة المخابرات المركزية الاميركية.

يشار الى ان هذا المذيع دخل عالم التلفزيون من خلال قناة العراق الفضائية أواخر عام 2001 كمتابع في القسم الرياضي، وبقي يمارس عمله في متابعة اشرطة فقرة الرياضة في الاخبار بين رئيس القسم آنذاك د. هادي عبد الله وقسم المونتاج، ولم يفلح تملقه لمدير عام القناة د. وليد الحديثي أو مدير البرامج السياسية ضياء عبد الرزاق ، في تغيير صفة عمله كمتابع (حامل اشرطة) لاقتناع الاثنين بكفاءته. 

 

Facebook
Twitter