قال لنا الفنجان والعهدة على الذي قال والذي روى المقال ان الوكيل الاقدم لوزارة الكهرباءسابقا” المهندس رعد الحارس ومستشار رئيس الوزراء لشوؤن الطاقة حاليا” أسس لمشاريع كهربائية عملاقة كانت نتائجها كالتالي:
١- مشروع منظومة الانارة للخلايا الشمسية التي جهزت بسعر ٥ اضعاف سعرها الحقيقي وتوقف عن العمل بعد ٣ اشهر من العمل وقد كلف الدولة ٨مليارات دولار !
٢- مشروع ال ١٠ امبيرات وتم العمل به وربط جوزات ١٠ امبيرات لكل بيت وتم وقف العمل به لفشله بعد ان كلف الدولة مبلغ ٣ مليارات دولار
٣- مشروع المحطات الغازية التي تعمل بالغاز النقي كمحطة الكحلاء ومحطة الرشيد الغازية ولا تزال معطلة لعدم وجود الغاز النقي بالعراق ولا توجد اجابة عن كيفة تم التعاقد دون معرفة هذا الخلل ؟
قيمة العقود الخاصة بهذة المحطات تقدربـ ١٢مليار !
وقال لنا الفنجان ان معلومات توفرت تؤكد قيام ضباط كبار من خلال تابعيهم ” الموثوقين ” بفرض مبالغ كبيرة ” اتوات ” على دخول الشاحنات وسيارات الحمل المختلفه الى العاصمة عبر منافذ الدخول ” السيطرات الرئيسة ” وقد وصل سعر دخول ” التريلة ” الحمل الكبيرة الى ( 1500 ) دولار نازل / صاعد حسب حجم السيارة ووزن حمولتها ، المعلومات اشرت الى وجود طرق اخرى يسلكها من يريد ان يبتعد عن السيطرات الرئيسية يكون فيها السعر فيها اقل !!
سيطرات منافذ دخول بغداد جميعا ومحط سيطرات ديالى القربية من العاصمة لحدود سيطرة الصفرة في ناحية العظيم والأخيرة التي لا توفر اي شاحنة من الدفع من ضمنها سيارات ” البيك اب” الصغيرة .المعلومات تؤكد تنسيق مشترك بين الضباط ويقوم معتمدوهم بادارة امور جباية هذه الاموال وتقاسم الحصص التي تصل في اليوم الواحد الى اكثرمن مليون دولار !!