نخل يصلي …
خلف ساقية ظمأى
و بنت تلملم ..
في براح الوجع أغنية
ولد
يغزل في سعف النخل
لحنا ً
و امرأة ..
تمنحني بعض ثمار العافية
بغداد يا
مواسم تجيء
و مواسم ترحل
و شارع المتنبي
يختلس من عيني
قطرات التأمل ليحيا
*** ***
كانت تغزل
هناك بين الدرابين
في خيوط الندى أغنيتها
و تجدول للسنابل الضوء
و تحط على قلبي موعدا ً
فأتيها مكبلا ً بالشوق
و اسكب في كفيها مباهجي
لأرتوي
و ترتوي .. و تطلق من
شرنقتي
صيحة الياسمين الدمشقي
فأدخلها
أفتش في عينيها عني
فابعث من جديد
بغداد .. احبك الآن
وقبل الغياب
كنت أقود مملكتي
و اقتحم حصون البنفسج
*** ***
لها لست ادري
كيف صاغ النهر قافيتي
و سقاني من صفاه
كل كأس بالتمني لست ادري
حين لاحت للطريق
فأفاض الشوق شعرا ً
خضب الوجع سناها
حتى غابت فاستراح الليل مني ؟!