بعد ترشيق وزارته: جمال البطيخ يتحول الى اقطاعي

وكالة انباء التحرير (واتا): أكدت مصادر في الحكومة المحلية بمحافظة واسط (الكوت) ان النائب عن “العراقية البيضاء” جمال البطيخ يواصل عمليات “جني الارباح” الناتجة من تحالفه مع رئيس الوزراء نوري المالكي الذي عينه وزير دولة لشؤون العشائر لافتة الى حصوله على “عقود استثمار بالتنسيق مع رئيس الوزراء لمزرعة الدبوني المستصلحة والبالغة 97 الف دونم والمؤجرة من قبل مستثمر آخر، اذ تم فسخ عقد الاخير، وجعل المزرعة الكبيرة تحت تصرف البطيخ، مما اثار مشاكل عشائرية واجتماعية مع المستثمر السابق فضلا عن مشاكل مع ادارة الناحية، وعلى اثرها تم اعفاء مدير ناحية الدبوني حسين صبيح لكونه غير متعاون مع النائب السابق والوزير المشمول بالترشيق”.

وضمن اتجاه “جني الارباح ذاته” حصلت موافقة الحكومة المحلية بعد تدخل من مكتب رئيس الوزراء على “تعيين إبنتي البطيخ: اصيل جمال و رونق جمال على الملاك الدائم في مديرية تربية الكوت، كما تم تعيين شقيقه جلال البطيخ في مكتب برلمان واسط ، كما تم تعيين فرسان جمال البطيخ في كلية التربية بالعزيزية والتابعة لجامعة واسط”.

وفي اطار “المغانم” ذاته “حصل البطيخ على ارض بمساحة خمسة دونمات جنب المصرف الزراعي بمدينة العزيزية وبدأ اتصالات تنسيقية مع وزير البلديات لاستملاكها، وبسبب عملية الاستيلاء هذه وقعت مشادة بين البطيخ ومدير شرطة المدنية العقيد جاسم كون الاخير طالب بعرض الارض للمزايدة العلنية واقام دعوى ضد البطيخ في محكمة واسط مما ادى الى نقله الى مديرية شرطة المحافظة بامر من مكتب المالكي”.

وبحسب معلومات اهالي العزيزية فانه كان ضابطا بعثيا ايام النظام العراقي السابق وعمل في دوائر التجنيد، قبل ظهوره على المشهد السياسي ما بعد 2003 حين اصبح عضوا في “القائمة العراقية” بزعامة اياد علاوي

Facebook
Twitter