برلمانيان روسيان: تصرفات أمريكا وتركيا تثبت أنهما لا تريدان حلا للأزمة في سورية

موسكو-سانا: أكد نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي الياس أوماخانوف أن سورية بشعبها وقيادتها هي الجبهة الأمامية في الحرب ضد الإرهاب.

واعتبر اوماخانوف في تصريحات لمراسل سانا في موسكو أن المواقف المزدوجة التي تتخذها الولايات المتحدة حيال الأزمة في سورية تعطي انطباعا بأنها “غير مكترثة بتحقيق تسوية سياسية للوضع وأنها لا تريد أن يسود السلام وتترسخ المصالحة ولا يهمها أن تحافظ سورية على كيانها الموحد كدولة للسلام والاستقرار والازدهار”.

ولفت أوماخانوف إلى أن الولايات المتحدة مهتمة فقط في أن يبقى التوتر بما يسمح لها بالمناورة في استخدام الوضع القائم لمصلحتها.

وأشار البرلماني الروسي إلى خطورة الموقف التركي من الحرب على الإرهاب حيث جعلت تركيا حدودها مع سورية معابر لنقل السلاح والعتاد والذخيرة وتسلل المجموعات الإرهابية ولم يعد سرا على أحد بأن تركيا أصبحت دولة نقل ترانزيت للعناصر المتطرفة إلى سورية.

ولفت أوماخانوف إلى أن السياسة التركية ليست موجهة ضد سورية وروسيا فقط وإنما هي سياسة معادية للشعب التركي الذي لا يمكنه أن يسمح بوضع مصيره مقابل طموحات ونزوات رجل بمفرده.

بدوره قال ارنولد تولوخونوف عضو لجنة العلاقات الدولية في مجلس الاتحاد الروسي إن “سياسة رجب أردوغان في تركيا تسفر عن تردي علاقات هذا البلد مع جميع جيرانه وبالدرجة الأولى مع سورية وروسيا في وقت يجب على الجيران ان يعيشوا بسلام فيما بينهم وأن يكافحوا معا ضد الأخطار المشتركة وخاصة الإرهاب”.

وأكد تولوخونوف أن أردوغان لا يفكر بمستقبل شعبه موضحا أن الشعب الروسي لا يعادي الشعب التركي لكن حكومة أردوغان تمارس اليوم سياسة عقيمة وقصيرة النظر بينما يتوجب على الحاكم ان يكون حكيما وحريصا على مصير شعبه.

Facebook
Twitter