بارازاني وطالباني يكشران عن انيابهما ويعلنان ضم مناطق عراقية الى (الاقليم)

بعد بيان حزب طالباني بان تحرير ما يسمى بالمناطق المتنازع عليها من قبل قوات البيشمركة اعادها الى كردستان وحان وقت تطبيق المادة الدستورية الميتة 140 عاد بارازاني للتكشير عن انيابه متوهما كما ظن ابوه من قبل ان اميركا التي ترفس كل اصدقائها ستسانده في تحقيق اطماعه الاقطاعية واوهامه بمملكة بارازانية يكون هو ملكها.

النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف طالبت القائد العام للقوات المسلحة والقوى السياسية التي وقعت على الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل والشعب الكردي ببيان موقفهم من تصريحات رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني بشأن ضم كافة المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي الى الإقليم.

وقالت في بيان صحافي ان “تصريحات بارزاني التي أعلن فيها ضم كافة المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي الى اقليم كردستان استفزت الشارع العراقي وأجهضت فرحته بتحرير بعض المناطق من قبضة قوى الشر والارهاب، فحتى وقت قريب كانت أنظار العراقيين عرباً وكرداً تتطلع الى تعاون عربي كردي في محاربة الإرهاب والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الهجمة الشرسة التي جعلتنا جميعاً في خندق واحد”.

وأضافت ان “نيجرفان بارزاني جعل نفسه في موضع من يتكسب من مصائب إخوته وشركائه في الوطن، وهذا الموقف لايليق بمن يمثل حكومة الإقليم، كما تعد تصريحاته غير المدروسة إساءة الى الشعب الكردي الذي لم يتنازل عن هويته العراقية حتى في أصعب الظروف التي تعرض فيها للظلم في العهود السابقة”.

وبينت ان “بارزاني الذي كنا نتمنى أن يكون شريكاً لإخوته العراقيين في السراء والضراء نسي وللأسف موقف المرجعية الدينية التي حافظت على الدم الكردي في زمن النظام السابق، ونراه اليوم يتحدى المرجعية عندما اعتبر المناطق المحررة جزءا من الاقليم، بل ويشترط أيضا في تحرير الموصل ان يضم سهل نينوى أيضاً للإقليم”.

وتابعت نصيف “يجب ان يكون هناك موقف للقائد العام للقوات المسلحة وللقوى السياسية التي وقعت على الاتفاق النفطي بين بغداد وأربيل والشعب الكردي من هذه التصريحات اللامسؤولة، فالشدائد يجب أن تكون عامل وحدة للشعوب لا عامل تفرقة وبغضاء”.

Facebook
Twitter