المالكي يرشح عادل عبدالمهدي بديلا عن العبادي والحكيم يرشح العامري

دخلت المفاوضات السياسية نفق الاتفاقات الدولية الإقليمية بعد ان حذر المجتمع الدولي من خطورة ما يجري في العراق.

وتكشف مصادر سياسية مطلعة عن “تواصل المفاوضات بين مكونات التحالف الوطني، الساعية لاستبدال رئيس الوزراء حيدر العبادي، في اقرب فرصة ممكنة”، مبينة ان “المفاوضات بعد ان فشلت دخلت في نفق الاتفاقات الدولية الإقليمية التي لا تبدو عميقة حتى الان، لا سيما وان الطرف الأمريكي ابدى مرونة في اختيار بديل عن العبادي، بعد ان كان يعتبره الأنسب للمرحلة، وكذلك الطرف الإيراني الذي اكد لاطراف التحالف الوطني موافقته على أي مرشح يتم تقديمه”.

وأضافت المصادر ان “الكتل السياسية اشتركت في بعض جوانب المفاوضات، وتبدي مرونة لتشكيل كتلة كبيرة تسمى عابرة للطائفية، لكنها بحاجة الى وقت طويل لترتيب تفاهماتها، وتحليلها على نمط اللاعبين الدوليين”.

وأشارت المصادر الى ان “ابرز المرشحين الحاليين هم كل من عادل عبد المهدي وهادي العامري وفالح الفياض واضيف لهم عماد الخرسان كمرشح توافقي، الا انه حتى الان لا يحظى بقبول كل الأطراف الخارجية، ولا سيما ايران”، منوهة بان “الغريب في الترشيح ان المجلس الأعلى رشح هادي العامري، في حين رشح المستقلون وكتلة المالكي القيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي”.

وتابع ان “الطرف الأمريكي اكتشف وجود خلافات عميقة داخل التحالف الوطني، تنم عن عدم وجود إمكانية ترشيح أي بديل عن العبادي، مقابل استمرار الازمة التي يعتبر التحالف الوطني سحب الثقة عن العبادي مفتاحها، فاقترح ترشيح عماد الخرسان المقرب من مرجعية السيستاني”.

وكشفت المصادر الخاصة ان “اجتماعا انقاذيا أخيرا سيعقد لاطراف التحالف الوطني، ومن المرجح ان يحضره ممثلون عن التيار الصدري للاتفاق على حلول او بدلاء للعبادي، خلال ايم قليلة”.

Facebook
Twitter