المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني يدعو الى استمرار المقاومة السياسية حتى الاستقلال الكامل

<!– /* Font Definitions */ @font-face {font-family:”Cambria Math”; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;} @font-face {font-family:Calibri; panose-1:2 15 5 2 2 2 4 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:swiss; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1073750139 0 0 159 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin-top:0cm; margin-right:0cm; margin-bottom:10.0pt; margin-left:0cm; text-align:right; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} p.MsoNoSpacing, li.MsoNoSpacing, div.MsoNoSpacing {mso-style-priority:1; mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} .MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-fareast-font-family:Calibri; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-bidi-font-family:Arial;} @page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;} div.Section1 {page:Section1;} –>

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

دعا المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني الى استمرار المقاومة السياسية من اجل تحقيق الاستقلال الكامل والسيادة التامة واخراج العراق من اوضار البند السابع المذل والمهين.

وقال المؤتمر في بيان (تسلمت جريدة العربية نسخة منه) ان هذه المرحلة هي الفرصة الذهبية لازالة كل مخلفات الاحتلال، فاللازم ان يتم العمل على موقف وطني موحد لكل ابناء العراق.

ورأى المؤتمران تكون الخطوة الاولى باجراء انتخابات حرة بقيام مجلس تأسيسي يتسع الجميع على اسس وطنية عامة – لوضع الدستور اللائق بشعبٍ عريق واصيل واجه همجية امبراطورية الشر والضلال في العالم واسقطها بإباء وشجاعة، وان تتم ازالة الالغام التي وضعت في كل افرازات المرحله الاحتلالية البغيضة.

وفي مايلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الإنسحــــاب الأمريكي : انتصار المقاومة – وأوهام التابعين

     وأخيراً انزل علم العدوان والاحتلال في آخر القواعد العلنية في العراق، ليرتفع علم العراق وحده، في مشهد تاريخي يؤكد ما قاله المقاومون الرافضون للاحتلال منذ البداية، بل وعبر تاريخ الإنسانية بأن كل محتل غاصب سيرحل عن البلاد المحتلة خاسئاً ذليلا، ان لم يقتل في أرضها، كما أجمع عقلاء التاريخ على أن مقاومة الشعوب ستنتصر مهما طال الأمدّ وإن الخانعين والتابعين للإحتلال سيُدحرون ويهزمون مع هزيمة الإحتلال ومخططاته وأهدافه،  فبين مشهد اليوم بخروج الإحتلال وإنزال علمه الجائر، ومشهد الأمس حين رحلت قوات الإحتلال وجاء بعض التابعين مع دباباته، تكمن عبر التاريخ الإنساني الكبرى، فلم ينس أهلنا في العراق كيف تجبر الظالمون وتفرعن الطاغون وأعلن رئيس الولايات المتحدة آنذاك عن إنهاء الحرب والقتال من حاملة الطائرات الأمريكية في بحر العرب، وكيف تداعى المتخاذلون إلى الخنوع والإستسلام بل والإحتفال بيوم الإحتلال، لأنه عيد تحرير وخلاص، وكيف استخفوا بالشعب العراقي وقدراته واستهانوا بالمقاومة وأبطالها وتضحياتها، وكيف حاولوا تشويه صورتها بخلطها بالإرهاب تارة، أو اعتبارها حركة ترتبط بالنظام السابق، أو تحصر في حالة أو منطقة خاصة، ولكن ثبات شعبنا على رفض الإحتلال ومقاومته، أكد أن المقاومة حالة وطنية راسخة وثابتة، وإنها رد طبيعي على السلوك الإجرامي للعدوان والإحتلال، وإنها لا تخضع للتقسيمات التي يثيرها الأعداء، بل ستكون القوة التي تمثل كل أبناء الأمة لمواجهة مخطط التقسيم الطائفي أو العرقي أو الإقليمي، فكانت هذه بشارة الإنتصار الكبير الذي أدّى إلى هزيمة المحتلين، وإضطرار أذنابه إلى الظهور بمظهر المرحب بخروج المحتلين، والمتألم من وجود قواته بعد إن كانوا بالأمس يتمسكون ببقاء الإحتلال والمتشددين بالإشادة به وبإنجازاته التحريرية المزعومة في الرفاه والديموقراطية، وبعد ان كانوا من اشد الراغبين باستمراره في القواعد بل وفي كل مكان في العراق.

     إن المؤتمر التأسيسي العراقي الوطني إذ يهنىء ابناء العراق وابناء الامة في كل مكان، واحرار العالم بهذا الانجاز الكبير، فأنه يرفع آيات الدعاء بالرحمة على ارواح المجاهدين الابطال ، ومئات الآلاف من ابناء العراق وان تنزل رحمتة على مضاجعهم الشريفة واماكن شهاداتهم المباركة ، كما ندعوه سبحانة ان يشفي بلطفه الجرحى والمعوقين والمصابين وان يعيد المهجرين والمهاجرين الى ديارهم وان يعين بلطفه ورحمته الارامل والايتام وهم جميعاً من ضحايا الاحتلال واذنابه وجرائمهم المفجعه ، كما ندعو ابناء امتنا في كل مكان، وابناء العراق خاصة الى ملاحظة الخطوات الاتية التي يمكن ان تكون منهاج عمل في المرحلة القادمة.

اولاً – ان عملية المقاومه السياسيه يجب ان تستمر من اجل تحقيق الاستقلال الكامل والسيادة التامة واخراج العراق من اوضار البند السابع المذل والمهين.

ثانياً – ان هذه المرحلة هي الفرصة الذهبية لازالة كل مخلفات الاحتلال، فاللازم ان يتم العمل على موقف وطني موحد لكل ابناء العراق.

ثالثاً – ان يتم انهاء الاثار الخطيرة للافرازات السابقة، وعملية التخندق والاصطفاف الطائفي، والمحاصصه المهلكة التي تبعت ذلك.

رابعاً – تكون الخطوة الاولى باجراء انتخابات حرة بقيام مجلس تأسيسي يتسع الجميع على اسس وطنية عامة – لوضع الدستور اللائق بشعبٍ عريق واصيل واجه همجية امبراطورية الشر والضلال في العالم واسقطها بإباء وشجاعة، وان تتم ازالة الالغام التي وضعت في كل افرازات المرحله الاحتلالية البغيضة.

خامساً – ان وحدة العراق ( شعباً وكياناً ) – واستقلاله السياسي الكامل والمساواة الكاملة بين كل ابنائه، وانتمائه الى الامة العربية والاسلامية ، يشكلان الثوابت الاساسية التي يجب ان يُبنى عليها العراق الحر المستقل.

سادساً – ان اهم ملامح النظام الوطني هو الاعتزاز بدور المجاهدين والمقاومين الابطال ومنع المتابعة الظالمة التي كانت تجري بحق هؤلاء الرجال الابطال الذين كانوا السبب الاهم في تحقيق النصر، وهم الذين تفتخر بهم الشعوب والأمم الناهضة وان يميز بينهم وبين العناصر الإرهابية التي ساهمت في تأجيج الفتنة وافتعال الجرائم التي جرت ضد ابناء العراق وعلى خطى برامج المحتلين.

سابعاً – ان المصالحة الوطنية الشاملة تستلزم ان يبادرالقادة المخلصون وكل ابناء العراق الى التسامح وطي صفحة الماضي وازماته التي خطها الاحتلال واتباعه، العمل الجاد لبناء مجتمع متعاون ومتآخي يمهد لقيام العراق المستقل الكريم المعتز بكل ابنائه والمتسع لآمالهم وامانيهم المشروعة.

 

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون

 

 

  المؤتمرالتأسيسي العراقي الوطني

 

Facebook
Twitter