العضاضات الداعشيات يقطعن اثداء النساء

 

انتشرت أخيرا في شوارع قضاء الحويجة،دوريات لنسوة داعشيات ممن يطلق عليهن تسمية “العضاضات” يقمن بمعاقبة النساء والفتيات اللواتي لا يرتدين ما يعرف بـ”الزي الشرعي”الذي يفرضه “داعش” التكفيري على النساء في المناطق الخاضعة لنفوذه.

مصدر قضائي في كركوك، أكد ان ما يعرف بـ”الشرطة الاسلامية/ فصيل العضاضات” ترصد النساء المخالفات لتعليمات العصابات الارهابية “لتنقض العضاضة على المرأة المخالفة، وتعضها من عدة اماكن في جسدها بصورة تجعل الضحية تبكي من شدة الالم”. المصدر شبه وظيفة “العضاضة” بما يقوم به الكلب المسعور، مؤكدا ان هذا الاجراء العقابي الذي دأبت نسوة “داعش” على تطبيقه في اكثر من منطقة يسيطر عليها التنظيم المتطرف، اثار الهلع والخوف بين نساء الحويجة.ومن العقوبات الاجرامية الاخرى التي ينفذها التنظيم التكفيري بحق نساء الحويجة، فرضهم لعقوبة الجلد على كل امرأة تخرج دون محرم سواء كانت فتاة شابة او امرأة طاعنة في السن.ولفت المصدر أيضا، الى ان “قطيع التكفيريين” فرض على الاهالي قوانين صارمة، على سبيل المثال لا الحصر، تحديد الملبس للرجال بالزي الافغاني، والتحكم  بمظهر الشخص ومنعه من حرية الرأي والتعبير، واجباره على مزاولة مهن يفرضها “الدواعش” ومنع التدخين وممارسة لعبة كرة القدم بين الشباب والصبيان.

المصدر القضائي الذي ترده معلومات بهذا الشأن من داخل الحويجة التي يسيطر عليها “الدواعش” منذ عام تقريبا، أوضح انه في حال مخالفة تلك التعليمات وعدم الالتزام بها فان المخالف رجل كان ام امرأة، يتعرض لعقوبة الجلد، مشيرا ان المؤسسات القضائية استبيحت من قبل عناصر “داعش” وباتت بناياتها اوكاراً “تفوح منها رائحة الدم”.

وعن تفاصيل الحياة اليومية للسكان هناك، أجاب “في الحويجة تنعدم تماما الخدمات الاساسية التي يحتاجها الانسان، وفي الاغلب يُعتمد في مياه الشرب على ماء مشروع غير مصفى، ولا توجد كهرباء ولاخدمات صحية، فيما الاتصالات مسموحة للدواعش فقط”.

ويضيف بهذا الشان: “تفيد المعلومات الواردة من الحويجة، بان البلدة اصبحت سجنا مقفلا، ومن يريد الخلاص عليه ان يمتلك مبلغاً كبيرا من المال ويذهب في رحلة طويلة ليصل الى كركوك او اي محافظة امنة اخرى

Facebook
Twitter