الشيخ القرضاوي يدين أمير قطر ويفضحه

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}

في خطبه أخرى من خطب صلاة الجمعة في الدوحة وليس في القاهرة طبعاً – ومن جامع الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والذي حارب المشركين ولم يركن إلى قواعد الروم في بلاد المسلمين ، انطلق الشيخ القرضاوي بعد تلكؤ واضح، ليتحدث عن الأشخاص الضالين المنتفخين، وهم لا يملكون عقلاً ولا علماً ولا أدبا ولا حلماً سوى الانصياع إلى شهواتهم ورغبات أسيادهم، وكيف يأتي أناس ضخام بأجسام البغال وأحلام العصافير  أي عقولهم ، يأتون يوم القيامة وإذا بهم لا قيمه لهم ولا وجود ، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً، وان هؤلاء  إنما يتضخمون هنا في الدنيا بالتبعية والذلة وخدمة الأعداء وهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا ، وهذا الانتفاخ الورمي السرطاني ، يذهب أدراج الرياح قبل الاكتواء بنار جهنم ورياحها ، حتى  لا يبقي من هذه الجثث المتورمة شيء يوزن، ولا ندري لم قال الشيخ القرضاوي هذا الكلام ، وهو ينطبق بشكل واضح ودقيق على أمير قطر الذي يستند إليه، ويحظى بدعمه وتأييده وتوجيهه عبر القاعدة الأمريكية  والتوجيهات الإسرائيلية ،  ولماذا هذا التعريض الغريب ، أم أن الشيخ ما عاد  يفهم ما يقول والى أين يتجه كلامه ، أم  يظن أن صاحبه لا يقصد بهذا الكلام ، لأنه نكرة لا يحسب لها حساب و ينطبق عليه قوله تعالى إذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وان يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنده … إما الشيخ  أعاده الله إلى وعيه ورشده ، فأنه يشكو من تضخم وهمي آخر ، هو يظن انه مرشد ً الدنياً كما عبر عن ذلك بشكل واضح في لقاء سابق حيث قال – لقد أرادني الإخوان المسلمون في مصر مرشداً دينياً لهم فرفضت ذلك ، لا بقى مرشد العالم ، وهو لا يعلم انه بحاجه إلى إرشاد نفسه قبل إرشاد غيرة فمعلم نفسه ومرشدها أولى بالتقدير من معلم الناس ومرشدهم ، كما قال الشاعر : 

                     يا أيها الرجل المعلم غيره          هلا لنفسك كان ذا التعليم

 وعبر عن هذه الحالة المرضية  مره أخرى  حين دفعه  أسياد الأمير الموصوف في خطبة الجمعة، إلى دعوة الشعب السوري للانتفاضة، من اجل استمرار المخطط الذي وضعه أسياده الغربيون الاستعماريون وقال كلاماً فيه الكثير من الدلائل الساخرة ، حيث خاطب السوريين       ( تحركوا وسآتي لأصلي الجمعة  معكم ) ، لقد ظن القرضاوي إن الملايين سيخرجون بانتظار قدومه، كما خرج الإيرانيون بثورتهم ، ولكن الجميع يلاحظ  إن الملايين  السوريين خرجوا ضد المؤامرة وضد القرضاوي وأميره الأجوف ومخطط الأسياد الخارجيين ، في وقت وجود رئيس وزرائه ووزير خارجيته العراب الصهيوني الصغير، بجثته العريضة ولغته المريضة ونسى المسكين أولم يقرأ أن ذهابه إلى ساحة التحرير في القاهرة ، قوبل  باستخفاف وسخرية من أكثر الكتاب الإسلاميين شهرة وثقافة ، حيث قالوا إن الفرق واسع جداً بين مجيء  القرضاوي المتأخر والمشبوه ، ومجيء الخميني القديم و الأصيل ، وهو كالفرق بين المسرحيات الهزلية المصطنعة والمشاهد الأصيلة  والواقعية، ولذلك إن خطبة الجمعة كانت هذه المرة مقبولة  لأنها اقرب إلى الواقع وقد وصفت  أمير قطر وأشباهه وصفاً صحيحاً ودقيقاً:

جسم البغــال وأحلام العصافير

وبسبب التبعية لأسياده الغربيين فإذا جاء يوم القيامة فتتحقق آية البارئ جل شأنه

    ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً)

                   فاحذرهم، فاحذرهم، فاحذرهم، قاتلهم الله أنّى يؤفكون

 

آزاد عبدالرحمن

الملف الشعبي العراقي

Facebook
Twitter