الجلبي: لينا واوراس ومقداد زوروا الانتخابات والمقعد النيابي بيع بمليون دولار

دعا النائب عن كتلة المواطن احمد الجلبي الرئاسات الثلاث، الى التحقيق في قضية التزوير التي رافقت الانتخابات الاخيرة في العام 2014، ومنع سفر اعضاء المفوضية الذين وردت اسماؤهم في ملفات الفساد.

وقال الجلبي في مدونة على صفحته في الفيسبوك: ان موضوع اليوم خطير جدا يكاد يفوق الفساد الاداري والمالي والاخلاقي وهو موضوع التزوير بالانتخابات وخصوصا انتخابات مجلس النواب 2014 .

واضاف ان الكثير من المواطنين يتساءلون عن كيفية حصول التزوير قي مفوضية الانتخابات ومن هو المسؤول الاول عن ادارة عمليات التزوير واين تحصل عمليات التزوير ، موضحا ان بداية عملية التزوير حصلت عندما قدم مدير دائرة العمليات مذكرة لمجلس المفوضين ذكر فيها الخروقات التي رافقت انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة وخصوصا مركز ادخال البيانات القسم الرئيسي (لادخال الاصوات واعلان النتائج) وكانت هذه المذكرة بمثابة رصاصة الرحمة على البعض فيما اتفق مجلس المفوضين فيما بينهم على منح اجازة اجبارية لوليد الزيدي ومن ثم اجباره على تقديم التقاعد .وتابع الجلبي بعد ذلك تم الاتفاق على تسليم شعبة البيانات الى ) لينا ) التي استلمت بالتعاون مع اوراس مهمة (السيرفر) وهو المسؤول الاخير عن جمع الاصوات واعلان النتائج بمعنى ان النتائج الاخيرة هي بحسب السيرفر الرئيسي ولذلك كانت لينا واوراس مسؤولتين عن السيرفر ولا يسمح لاي شخص مهما كان منصبه الوظيفي بل حتى مجلس المفوضين ماعدا مقداد الشريفي بالاطلاع على نتائج السيرفر الاولية او النهائية .وبين هنا كان التلاعب بنتائج السيرفر .

واشار الى ان سعر الكرسي في البرلمان وصل الى مليون دولار وكان التلاعب ضمن القائمة نفسها يفوز مرشح باصوات مرشح اخر، اي نقل اصوات من مرشح الى اخر، مع الحفاظ على نفس اصوات القائمة واذا كانت الحاجة الى تحويل اصوات من قائمة الى اخرى فان الامر اعتيادي حيث ان النتائج لا يمكن الاطلاع عليها حتى من قبل مجلس المفوضين وأن ( لينا ) الوحيدة التي تحتفظ بكلمة المرور للسيرفر بحيث لو اننا شكلنا لجنة من الرئاسات الثلاث للاطلاع على النتائج ومعرفة التلاعب لا يمكن هذا الا بحضور لينا .

واكد الجلبي ان لينا طلبت اللجوء الانساني الى الولايات المتحدة واوراس طلبت اللجوء الى السويد ودعا الجلبي الى انقاذ العراق من هؤلاء والا فان البرلمان يكون تجارياً اكثر من سياسي وبحسب الدفع ، محذرا من ان العراق مقبل على كارثة سياسية اذا استمر ذلك.ودعا المرشحين الخاسرين الى اعادة احتساب اصواتهم بحسب الاقراص الليزرية التي سلمتها المفوضية لهم والتي تختلف تماما عن النتائج المعلنة باعتراف اغلب المرشحين الخاسرين وتقديم شكوى للمحكمة الاتحادية مع الادلة على عدد الاصوات .كما طالب بتشكيل لجنة من الرئاسات الثلاث ومن الكيانات السياسية من الشرفاء الذين لا يبيعون العراق بثمن بخس واستقدام لينا واوراس وفتح السيرفر واعادة احتساب الاصوات في السيرفر فقط ومعرفة التلاعب .وشدد الجلبي على وجوب ان يصدر قرار قبل فوات الاوان وهو منع السفر على مجلس المفوضين وعلى كل من ورد اسمه في قضايا الفساد في المفوضية هذه القضية او غيرها لذلك علينا ان ننقذ العراق من مقداد فبقاؤه معناه لا توجد ديمقراطية بالعراق. الدستور.

 

Facebook
Twitter