(الجانب الآخر من الفردوس) لـ: نصيف الناصري

صدر عن دار ” مخطوطات ” في هولندا العمل الشعري الجديد للشاعر العراقي نصيف الناصري ” الجانب الآخر من الفردوس ” وهو رباعية ضمَّت المجموعات التالية:
1 – الحدود الجنائزية للزمن
2 – دفع الديّة
3 – حواجز وكنايات
4 – مناحاتهم على الغرقى.
يختلف عمل الناصري هذا عن الكرونوغرافيا التي أصدرها العام الماضي عن دار ” مخطوطات ” وهي ثلاثية ضمَّت المجموعات التالية:
1 – في انشاده لموته
2 – الأحياء والموتى
3 – الموتى بوفرتهم وغيابهم
وعالج فيها الشاعر أشياء كثيرة منذ بداية الخليقة وحتَّى لحظتنا الراهنة، كما تختلف الرباعية عن موضوعات ومناخات ولغة وأساليب الثلاثية الثانية التي حملت عنوان: ” كلّ ذهب يتعفَّن ” وصدرت عن دار ” مخطوطات ” أيضا وضمَّت المجموعات:
1 – تعلّقاً بما يفرط في الرغبة
2 – رمي الحصباء على النجوم
3 – تجميل التوابيت.
وعالج فيها الشاعر موضوعات الحبّ والوحشة والزمن والحرب والفراغ والتحوِّل والصيرورة والأحلام وأوهام الانسانية في البعث والخلود والفزع من الموت. احتوت المجموعة الأولى في الرباعية على 60 قصيدة. جاءت كلّ القصائد من دون عناوين ويأخذنا الشاعر فيها الى التأسف على الزمن الذي يمضي سريعاً والى سخط الجنس البشري على مصيره العبثي والى المرض والهاوية التي تتعثَّر فيها ذرِّيَّة الميت والحيّ. أشياء أخرى كثيرة يتمّ الحديث عنها بلغة خاصة بالناصري ويتحدث فيها عن الذين ” يغويهم السكون في المادة ” والذين ” حظوا في المديح وتخلَّدوا “. المجموعة الثانية ضمَّت 46 قصيدة ويعالج الشاعر فيها مسائل الحبّ والموت والسأم. موضوعاته الأثيرة، وضمَّت المجموعة الثالثة 62 قصيدة عالجت مسائل الدين والخلاء في العالم واغتراب الانسان ووحشته والحروب. المجوعة الرابعة احتوت على 89 قصيدة بلا عناوين وعالجت فكرة الغرق باعتباره محواً وفراغاً في الذات والعالم. الأفعال اللامنجزة في الأحلام. تنظيم الانسان لحجارة قبره واختراعه الأوهام التي تخفّف عنه فزعه من موته. محاولة محو الماضي. التملّص من الامتثال للحتمية عبر الحلم. يذكر أن دار ” مخطوطات قد أصدرت العام الماضي لنصيف الناصري أعماله الشعرية بمجلدين وسيرة عن سنوات الحرب في الثمانينيات من القرن الماضي ومجموعة ” إرث الأرتال التي تندثر بلا أمل ” بالإضافة الى الثلاثية الأولى والثلاثية الثانية.
تصميم الغلاف وختم الكتاب: ناصر مؤنس
صورة الغلاف: فوتوغراف الفنان آدم البياتي
عدد الصفحات 330 من القطع المتوسط. 

Facebook
Twitter