الاميرة فستق وابنتها تدعمان الخارجين على القانون في سوريا

عرب تايمز – خاص
ادى كشف جريدة فرنسية عن وجود غرف عمليات في الرياض وبيروت وباريس والسويد والدوحة اضافة الى مدينة الرمثا الاردنية تدار من خلالها عمليات دعم الخارجين عن القانون في سورية الى ضجة في الشارع السوري يتوقع مراقبون ان تنعكس سلبا على العلاقات السورية السعودية تحديدا خاصة بعد ان تبين ان غرفة العمليات الموجودة في الرياض والتي يديرها مواطن سوري اسمه فراس الاتاسي مرتبطة بالاميرة فستق اخر زوجات الملك عبدالله وهي من اصول حلبية سورية ويعتقد انها ام الاميرة عادلة التي يقال انها مع زوجها الامير فيصل بن عبدالله بن محمد ال سعود ( وزير التربية وصاحب الصورة المنشورة هنا ) يديران المشهد السوري من الرياض وان فراس الاتاسي يعمل معهما
وكانت الجريدة الفرنسية قد اشارت الى وجود غرف عمليات في عدة مدن منها واحدة في منطقة الاشرفية في بيروت ( منطقة نفوذ سمير جعجع ) … وواحدة في السويد واخرى في باريس عدا عن مدينة الرمثا الاردنية التي اعترف مراسل الجزيرة في الاردن انه يستخدمها لتجنيد ( شهود عيان ) في سوريا احدهم قتل مؤخرا … وكلها ترتبط بمحطة الجزيرة التي نسقت العملية مع احد اعضاء جماعة الاخوان المسلمين المقيمين في السويد واسمه ( فداء السيد ) الذي وفقا للجريدة الفرنسية استقبل سرا في الدوحة من قبل وضاح خنفر مدير قناة الجزيرة والشيخ ثامر بعد ان طلبوا منه حلق لحيته حتى لا يلفت الانظار الطريف ان الكشف عن وجود غرفة عمليات تدير المظاهرات السورية من الرياض وباشراف ابنة الملك السعودي وامها شخصيا يأتي في وقت توزع فيه السلطات السعودية مليون ونصف نسخة من فتوى اصدرتها هيئة كبار العلماء في السعودية تحرم بموجبها التظاهر في السعودية وتعتبره كفرا بالشريعة الاسلامية و خروجا على ولي الامر ووفقا لوكالة الانباء السعودية الرسمية طبعت وزارة الداخلية السعودية مليونا ونصف المليون نسخة من الفتوى وتمكنت السعودية من قمع عدة محاولات للتظاهر واعتقلت القائمين والمشاركين بها وأصدرت هيئة كبار العلماء الفتوى بعد انذار وجهه وزير الداخلية الامير نايف للمتظاهرين وقالت الوكالة “وجه المفتي العام بالاذن لعدد من المؤسسات الحكومية والاهلية بطباعة أكثر من مليون نسخة وتوزيعها. ” وأضافت أنه تم طبع 500 الف نسخة بالفعل.وتابعت الوكالة أن الهيئة دعت في بيانها “الى بذل كل الاسباب التي تقوي اللحمة وتؤدي الى الالفة. “والشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن محمد ال الشيخ هو المفتي العام للمملكة وهو أيضا رئيس هيئة كبار العلماء
وكانت هيئة كبار العلماء، التي تعتبر أعلى مرجعية دينية في السعودية قد اصدرت بياناً نهت فيه بشكل قاطع عن القيام باحتجاجات، واعتبرت أن المظاهرات “محرمة،” وذلك في أول رأي فقهي من هذا المستوى في المملكة التي شهدت مناطق فيها تحركات احتجاجية مع دعوة لمظاهرات أكبر في عدة مدن، ما دفع وزارة الداخلية لإصدار بيان تحذيري.وقالت هيئة كبار العلماء إن ما وصفته بـ”المحافظة على الجماعة” هو “من أعظم أصول الإسلام،” وذكرت بالعديد من الأحاديث التي أشارت إلى أنها تدل على رفض الثورات و”خلع اليد من الطاعة.”وأضاف البيان، الذي نقلت تفاصيله وكالة الأنباء السعودية: “لقد حافظت المملكة على هذه الهوية الإسلامية فمع تقدمها وتطورها، وأخذها بالأسباب الدنيوية المباحة، فإنها لم ولن تسمح – بحول الله وقدرته – بأفكار وافدة من الغرب أو الشرق تنتقص من هذه الهوية أو تفرق هذه الجماعة.”كما دعت هيئة كبار العلماء الجميع إلى “بذل كل الأسباب التي تزيد من اللحمة وتوثق الألفة، وتحذر من كل الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك،” وحذرت مما وصفته بـ “ارتباطات فكرية وحزبية منحرفة وأضافت: “الهيئة تؤكد أن للإصلاح والنصيحة أسلوبها الشرعي الذي يجلب المصلحة ويدرأ المفسدة، وليس بإصدار بيانات فيها تهويل وإثارة فتن وأخذ التواقيع عليها، لمخالفة ذلك ما أمر الله عز وجل به.. وبما أن السعودية قائمة على الكتاب والسنة والبيعة ولزوم الجماعة والطاعة فإن الإصلاح والنصيحة فيها لا تكون بالمظاهرات والوسائل والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعة، وهذا ما قرره علماء هذه البلاد قديماً وحديثاً من تحريمها والتحذير منها
وختمت الهيئة موقفها الفقهي بالقول، إنها “تؤكد على حرمة المظاهرات في هذه البلاد،” ودعت لاستبدال هذا الأسلوب بأسلوب آخر يقوم على “المناصحة،” وحضت في الوقت عينه على “أهمية اضطلاع الجهات الشرعية والرقابية والتنفيذية بواجبها كما قضت بذلك أنظمة الدولة وتوجيهات ولاة أمرها ومحاسبة كل مقصر.”وحمل البيان توقيع مفتي السعودية، عبدالعزيز آل الشيخ، وعدد من كبار رجال الدين في المملكة، بينهم عبدالله اللحيدان وصالح الفوزان وعبدالله بن محمد آل الشيخ.ويأتي هذا الموقف الديني بعد يوم من تحذير اصدرته وزارة الداخلية السعودية من تنظيم أي مظاهر احتجاجية في المملكة، وشددت على أن الأنظمة المعمول بها تمنع القيام بهذه الأعمال، كما اعتبرت أن الدعوة لتنظيمها “يتعارض مع مبادئ الشريعة الإسلامية
وكانت الداخلية السعودية قد حذرت في بيان شديد اللهجة مما أسمته “محاولة البعض للالتفاف على الأنظمة والتعليمات والإجراءات، لتحقيق غايات غير مشروعة.” وشدد البيان على أن “قوات الأمن مخولة نظاماً، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن كل من يحاول الإخلال بالنظام، بأية صورة كانت، وتطبيق الأنظمة بحقه.”وكانت محافظة “الإحساء”، شرقي المملكة السعودية، قد شهدت مظاهرة شارك فيها المئات ضمن ما يُعرف بـ”يوم الغضب”، للمطالبة بإطلاق سراح عدد من السجناء الشيعة، يقول محتجون إنهم تعرضوا للسجن دون محاكمة عادلة

Facebook
Twitter