الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري: المخطط الذي يستهدف سورية بات مكشوف الأبعاد والجهات التي تقف خلفه وتموله

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-bidi-font-family:Arial;}

القاهرة/وكالة انباء التحرير(واتا): قال الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري أحمد حسن إن المخطط الذي يستهدف سورية بات مكشوف الأبعاد والجهات التي تقف خلفه وتموله وإن كل مواطن عروبي على امتداد الوطن العربي يعرف هذه الحقيقة ويدرك أن اسقاط سورية والتفريط باستقرارها ودورها القومي الممانع وعرقلة عملية الإصلاح فيها هو جريمة بكل المقاييس .

واستنكر حسن في حديث لمراسل سانا في القاهرة ما يحدث داخل سورية من أعمال قتل وتخريب تقوم بها مجموعات مسلحة تستهدف عناصر الجيش والأمن والمواطنين والكفاءات العلمية والطبية ومؤسسات الدولة مؤكدا أن من يقوم بهذه الأعمال ويتعامل مع أمريكا ويستدعي الخارج لا يمكن اعتباره إلا قاتلا ومجرما لأنه لا يريد أن يتحقق الإصلاح والحرية والديمقراطية ولا تسمح هذه القوى الغربية بتحقيقها كون أهدافها بعيدة كل البعد عن هذه العناوين .

وأكد الأمين العام للحزب العربي الديمقراطي الناصري أن سورية تحتاج منا جميعا ومن الشرفاء في هذا الوطن العربي الوقوف معا يدا واحدة لدعم استقرارها وتشجيع المشروع الإصلاحي الذي أعلنت عنه القيادة السورية والذي يراد منه أن تكون سورية مثالا لدول المنطقة في التطور والتقدم لافتا إلى أن تحقيق التنمية والإصلاح يحتاج إلى الاستقرار والأمان والشعب السوري بوعيه وتماسكه مع قيادته قادر على تحقيق ذلك .

وأوضح أن ما يحدث في سورية والمنطقة العربية هو تنفيذ لما أعلنت عنه الإدارة الأميركية منذ عهد جورج بوش الابن حول الشرق الأوسط الجديد والذي يهدف إلى تفتيت الوطن العربي وتفريغه من عناصر قوته لتتم السيطرة على المنطقة ومقدراتها وحماية الكيان الصهيوني .

وحول موقف روسيا والصين الذي احبط مشروع قرار غربيا ضد سورية عبر استخدامهما لحق النقض في مجلس الأمن الدولي نوه حسن بموقف البلدين لأنه يسهم في وقف المؤامرة على سورية ويضع حدا للهيمنة الأمريكية على العالم ويظهر أن روسيا والصين هما الصديقان اللذان يقفان إلى جانب الشعوب ويدعمان القضايا المحقة.

Facebook
Twitter