اتفاق سري: قصي السهيل او عبدالمهدي لرئاسة الوزراء وعلاوي وزيرا للداخلية

كشف مصدر مطلع، ان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس ائتلاف العراقية اياد علاوي اقتربوا في تفاهماتهم بشأن شخصية رئيس الوزراء المقبل، مبينا أن الترشيحات افضت الى ترشيح قصي السهيل عن التيار الصدري وعادل عبد المهدي عن المجلس الأعلى.

وقال المصدر إن “الاتصالات السرية التي جرت عبر ممثلين للقادة الثلاثة الحكيم وبارزاني وعلاوي افضت الى ترشيح شخصيات من التيار الصدري والمجلس الأعلى لتولي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، تمثلت بنائب رئيس البرلمان عن التيار الصدري قصي السهيل والقيادي في المجلس الأعلى عادل عبد المهدي”.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “تحركات ممثلي القادة كانت سرية طيلة الفترة الماضية، لاسيما وان الموضوع له أبعاد خطيرة في ظل اتهام اغلب الأوساط السياسية لعلاوي وبارزاني بحلفاء تركيا في المنطقة”.

وذكر المصدر أن “الاتفاقات التي جرت بين الأطراف الثلاثة هو الاضطلاع بدور سياسي حساس في حكومة السهيل أو عبد المهدي”، لافتاً الى أن “علاوي سينال حقيبة الداخلية او الدفاع في الحكومة الموعودة او إحياء فكرة تشكيل مجلس أعلى للأمن يتولى علاوي فيه ادارة الملف الأمني بالكامل، على ان يتولى رئيس الحكومة الملفين الاقتصادي والخدمي بمساعدة بعض المستشارين الشيعة والسنة والاكراد”.

ووفقا للمصدر فان “ائتلاف متحدون سيدعم بشكل كامل خيارات سير الامور في اطار حسابات الحكيم وبارزاني وعلاوي”، مبينا أن “الأطراف اتفقت على عدم الموافقة على تمديد عمل الحكومة الحالية”.

ويشهد العراق ازمة سياسية مستمرة، لاسيما بعد الانسحاب الامريكي نهاية العام 2011، حيث تصاعدت الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة بالاضافة الى ملفات اخرى، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي نتيجة كشف ملفات فساد تتعلق بمسؤولين كبار يمثلون كتل مختلفة.

Facebook
Twitter