ائتلاف دولة القانون يصف اتفاق العبادي وبارازاني بالسرقة ويدعو العراقيين للتظاهر

كشف عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون النائب عبد السلام المالكي، عن مديونية اقليم كردستان للحكومة المركزية باكثر من 22 تريليون دينار، داعيا ابناء المحافظات عامة والبصرة خاصة الى الخروج بقوة الى الشارع لان المؤامرة كبيرة والعصابة اكبر وثروات الشعب اليوم تسرق بشكل علني وتذهب الى كردستان والقرار بيد الشعب للدفاع عن حقوقه كما دافع عن ارضه ضد الدواعش.

وقال المالكي في بيان صحافي حصلت “الصحيفة العربية” على نسخة منه، إن “الكرد يطالبون بحقوق كاملة وعدم شمولهم بحالة التقشف وكانهم ليسوا جزءا من العراق وشعبه في الازمة التي يمر بها البلد اقتصاديا بعد انخفاض اسعار النفط عالميا ناهيك عن مطالبتهم بمبالغ اضافية تحت مسميات مختلفة لزيادة الثقل على كاهل الموازنة التي هي بالاساس تعاني من تضخم كبير وصل الى 47 تريليون دينار”.

واضاف ان “الكرد يدعون انهم دائنون للحكومة بمبلغ 12 مليار دولار كمستحقات سابقة من الموازنة في وقت انهم يتغاضون عن الديون التي عليهم من تصدير النفط خلال الفترة السابقة وعدم تسليم مبالغه الى الخزينة الحكومية والتي وصلت الى 22 تريليون دينار اضافة الى وجود شحنة من النفط موجودة الان في الموانئ التركية وجاهزة للتصدير ولانعلم اين ستذهب مبالغها”.

واشار الى ان “الاتفاق الحكومي مع الاقليم الذي جرى في وقت سابق هو انتحار اقتصادي ومغامرة بثروات الشعب قامت بها الحكومة على حساب مصلحة الشعب العراقي الذي اصبح الخاسر الاول فيها حيث ان الاتفاق نص على تسليم الحكومة مبلغ شهري قدره 500 مليون دولار مقابل تسليم الاقليم للحكومة 150 الف برميل نفط يوميا ولوتم حساب النسبة فسنجد ان الاقليم سيسلم للعراق نفطا بسعر 4 مليار دولار شهريا في حال كان سعر البرميل 110 دولار اما اليوم فان سعر البرميل انخفض الى 60 دولار وهذا سيجعل الاتفاق مؤامرة على العراق وثرواته ولو تم المضي به فان الاقليم لن يستحق اي نسبة من الموازنة المقبلة والتي يطالبون فيها بنسبة 17%”.

واكد المالكي ان “المضي بالموازنة بهذا الشكل وبوجود تقشف سيتحمله الشعب العراقي بكل محافظاته ويستثنى منه اقليم كردستان هو مهزلة اقتصادية بدل ان يكون موازنة اقتصادية وعلى الشعب العراقي الوقوف بقوة في حال رغبتهم بحماية ثرواتهم وخاصة ابناء محافظة البصرة الذين سنقول لهم بكل صراحة ان نفطكم وثرواتكم ستذهب الى كردستان على طبق من ذهب وانتم لن تحصلوا على شئ ونحن كممثلين لكم في البرلمان عاجزين عن حماية حقوقكم لان المؤامرة كبيرة والعصابة اكبر وبحاجة الى وقفة حقيقية من جميع المحافظات للدفاع عن حقوقهم كما دافعوا عن ارضهم ومقدساتهم ضد الدواعش”.

Facebook
Twitter