أدباء وشعراء وإعلاميون عراقيون: ما تسمى – المعارضة السورية – صنيعة صهيونية غربية تركية لتدمير ما تبقى من الكرامة العربية

جدد أدباء وشعراء وإعلاميون عراقيون موقفهم المتضامن مع سورية في مواجهة المؤامرة الكونية التي تستهدفها شعبا وتاريخا وحضارة ودورا مقاوما وممانعا مؤكدين أن وفد “الائتلاف” الذين لا يمثلون إلا شخوصهم هم صنيعة صهيونية استعمارية تركية لتدمير ما تبقى من الكرامة العربية وتمزيق الوطن العربي وسرقة ثروته وموارده ورهن اقتصاده واستقلاله بيد أمريكا لصالح إسرائيل.
 وقال الكاتب والإعلامي العراقي يحيى النجار للصحيفة العربية إن “الأحداث التي تشهدها سورية هي مؤامرة حاكتها الولايات المتحدة واسرائيل استكمالا لتحقيق الشرق الأوسط الجديد نكاية بالمشروع القومي لتوحيد الوطن العربي حيث تمكن هذا المشروع من تشخيص الأعداء الحقيقيين للأمة العربية وهم أمريكا وإسرائيل وكانت له صولات وجولات ضد هذين العدوين أيام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر وكانت آخر معاقل الصمود العربي هي سورية لذلك تم تجنيد العملاء والإرهابيين والإخوان المسلمين من سورية والوطن العربي والعالم وتدريبهم في تركيا وامدادهم بالمال والعتاد ضد القيادة السورية القومية العربية”. ورأى النجار أنه من الطبيعي جدا أن ترفض ما تسمى “المعارضة السورية” إدانة الأعمال الإرهابية والمجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري لانها صنيعة الصهيونية والغرب الاستعماري وتركيا مشددا على أن كل إمكانيات الغرب إضافة لأمريكا وتركيا والتنظيم الدولي الإرهابي للإخوان المسلمين والقاعدة وما يسمى تنظيم “دولة الاسلام في العراق والشام” و”جبهة النصرة” وكل من لا يؤمن بوحدة الأمة العربية ولا يستسيغ كلمة العروبة وضعت خلف هذا الوفد. وأضاف النجار أن “عدوا بهذه الامكانيات يبين لنا مدى عظمة صمود الشعب السوري وجيشه الوطني لإفشال هذه المؤامرة القذرة ومدى العطاء الذي يقدمه هذا الشعب العربي وحكومته الوطنية”.
 بدوره أكد الكاتب والإعلامي علي العبودي أن المعارضة الوطنية لا تلجأ إلى الارتماء في أحضان الغرب ولا تحمل السلاح في وجه قيادتها الوطنية إلا أن ما تسمى /المعارضة السورية/ امعنت بعدم ادانتها لمجزره معان بريف حماة غاية الامعان في معاداة الحالة الوطنية والقومية في الشقيقة سورية. وقال العبودي “لا غرابة ألا تدين /المعارضة السورية/ هذه المجزرة وهي من نفذها خدمة لاسيادها في الغرب أو أسيادها من العربان في السعودية وقطر ولذلك فان أي قراءة صحيحة لدور ما يسمى /الائتلاف/ توضح أن هؤلاء مجموعة مرتزقة مشبوهين لا يمتون لسورية الوطنية والقومية بأي صلة”.
 من جانبه نوه الشاعر والإعلامي العراقي علاء الماجد بجهود وفد الجمهورية العربية السورية إلى مؤتمر جنيف2 مؤكدا أنه تابع بحرص الجهود التي بذلها في الجولة الأولى من أعمال المؤتمر من خلال تمسكه بمناقشة بيان جنيف1 بنداً بنداً وبالتسلسل الذي ورد في هذا البيان مع أولوية موضوع وقف العنف ومكافحة الإرهاب إضافة إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية ووقف سفك دماء الاشقاء السوريين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة ومن يدعمها إقليمياً ودولياً. وشدد الماجد على أن رفض وفد “الائتلاف” الالتزام بهذا البند هو بحد ذاته تمسك بالارهاب وعدم التخلي عنه وهو ما يتناقض تماما مع اي مزاعم عن الرغبة في انتاج عملية سلمية ديمقراطية يهمها مستقبل سورية وحياة أبنائها. وتعبر الأوساط الثقافية والاعلامية والسياسية العراقية عن تضامنها مع سورية في مواجهة الهجمة الارهابية التي تتعرض لها وتحذر من خطر انتشار الإرهاب في المنطقة.

Facebook
Twitter