يُستمتعُ بحاجةٍ تنقضي وأغنية بقيت مجهولة


قيس مجيد المولى

يظهرُ مكانٌ ما
 لايُنتظر تخمينه ..
لحظات غير معقولة
تعود بالصور والأفكار لأيام لم تعد مرئيةً
قواها تضطردُ ضمنَ ذلك الشعورُ الخفيُ العميق …
تحاول الأشياءُ الباكرةُ  تتذاكر
تتذاكر
 والأشياء المنقضية
 ليتطابقَ الظلُ وماأختفى
والغيابُ ومن لم يعد به
وطرائق الخوف والبكاء
كل ذلك ..
للحصول على بُعدٍ غير مشغولٍ
 مرآةٍ قد توضعُ في جانب الطريق
يعاد بحدسِ المعنى
 ورمزيةِ أغنيته المجهولة
يظن بالبريق الخاطف للسحابة
 بالخطوة يُشك أنها تنتظر
بالوجه  لايتكرر إن أضئ المكان
 أو إظلم ماحواليه
يتكون أيُ شئ يتقبل تضاده
ويُستمتعُ  بحاجة ستنقضي
وبالليلة الحرة
سطى عليها البحرُ والنجمُ والرواة وأجناس من دم وأجناسٌ من نُحاس!
تظل الصورُ والأفكارُ لصيقة أيام لم تعد مرئية
إذ بقيت الأرضُ
ولم تُبق مناسبةً
لنستطع تصور الحقبة القادمة َ
ولم يظل أتباعٌ لحيٍّ وميتٍ
وفي أي شئ قوى تضطرد بشعور خفي
وإشارة لطقس لايتحقق
ربما إنتظارا للمسائل النادرة التي لا علم للوقت بها
ربما الرؤية القريبة تنتظر الظل أن يتدفق
يتدفق بأخرِ رمزية لأغنية بقيت مجهولة
ومرآة إلى الأن
لم توضع في جانب الطريق

Facebook
Twitter