الوهابيون والداعشيون يسيئون للامام علي عليه السلام في الجامعة المستنصرية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجامعة المستنصرية في ذاكرتي مؤسسة علمية عريقة وميدان رحب للاختلاف من اجل الرأي الذي لا يفسد الحب.
القوميون واليساريون والماركسيون والاسلاميون كانوا يختلفون بشدة على المنبر وفي لوحة الجدار وفي اليافطة وفي المنشور وفي نواميس الحياة ، لكنهم يتجاذبون اطراف الحب في نادي الجامعة.
الجامعة المستنصرية كانت اول جامعة تشهد اول تظاهرة ضد الاحتلال بعد وقوعه عام 2003، وكانت التظاهرة تعبيرا جمعيا عن وعي عراقي مدبب.
وقتها تحدثت كصحفي مع الصديق الكبير الاستاذ الدكتور طاهر البكاء رئيس الجامعة حينهاوكان جذلا جدا بالتظاهرة.
ساءني اليوم ما حدث في الجامعة:
مجموعة طلابية ساذجة وغبية ومهووسة تقدم مشهدا تمثيليا بائسا يصور واحدة من اشد اكاذيب التاريخ الاسلامي اساءة للامام علي عليه السلام.
المشهد يظهر الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يهدد ويضرب بسوطه سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ابنة خاتم الرسل والانبياء وزوجة داحي باب خيبر.
لم يلتفت الطلبة السذج ولا رئيس الجامعة ولا عميد كلية السياحة الى بشاعة الاساءة الى الامام علي عليه السلام حين يرى ويسمع ضرب زوجته ولا يندفع للدفاع عنها بحكم العلاقة الزوجية او بحكم انها ابنة ابن عمه ورسول الله وبقيته في الارض ، وهو الفارس الذي اعيا ابطال العرب وفرسانهم.
ولم يلتفت الطلبة الاغبياء الموتورون الى ان العلاقة بين علي وعمر كانت اسمى مما كتبه المؤرخون الزنادقة وكانت اصدق العبارات افصاحا عنها قولة بن الخطاب ( لولا علي لهلك عمر ) مما ثبتت روايته عند جميع الملل والنحل الاسلامية.
الانسياق وراء اكاذيب التاريخ ارهاب، وترويجها بقصد تشتيت وحدة الناس ارهاب، واثارة النعرات الطائفية ارهاب، ولا اجد مبررا قطعا لمنعي من القول ان عارضي ذلك المشهد التمثيلي على الهواء الطلق والسامحين بعرضه ومموليه داعشيون ووهابيون وتكفيريون بامتياز.
انتباه
ــــــــ
حزب الدعوة في بيان قرأه المالكي وبحضور العبادي قال:
(ان الاحتكام الى الشارع خطأ ينتهي بتدمير البلد) والشارع هنا يعني المجتمع.
وتأسيسا على ذلك فأن:
ـ الدستور العراقي خطأ لانه احتكم الى الشارع ( المجتمع العراقي).
ـ الانتخابات العراقية خطأ لانها ناتج الاحتكام الى ارادة الشارع (المجتمع العراقي).
ـ الحكومات العراقية من 2006 حتى الان ( حكومتا المالكي والعبادي) خطأ لانها ناتج الاحتكام الى الانتخابات العراقية الخطأ حصيلة الاحتكام الى الشارع ( المجتمع العراقي).
ـ الحشد الشعبي الذي حفظ محفل المنطقة الخضراء وكراسي الحكومة وقت كانت العصابات الارهابية قاب قوسين او ادنى من ابتلاعها خطأ لانه ارادة الشارع ( المجتمع العراقي).
اذا قال المالكي وحزبه فصدقوه فان القول ماقال بائع ثلث العراق.
اذا قال العبادي فصدقوه !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال العبادي في خطاب متلفز قبل ايام مخاطبا العراقيين:
( تعهدنا لكم بالامس بتحرير المحافظات والمدن المغتصبة من داعش، وقد أوفينا بعهدنا).
طيب، يا زلمة ، ألم تكن انت رئيس الوزراء الجديد المتعهد بتحرير المدن المغتصبة من قبل داعش عندما تم احتلال الرمادي؟
ام ان بطيحان كان هو رئيس الوزراء؟
سؤال ارجو الاجابة عليه في خطاب لاحق.
رحم الله الحاج غوبلز
المتزوجون اذا تحدثوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
اطرف ما قرأته الاسبوع الماضي منشور للصديق المبدع الاردني الشقيق حسين مطاوع وهو ابيات من الشعر على لسان احد المتزوجين:
خاصمتها إثر ذنبٍ في المسا حصلا
ورحتُ دونَ وداع ٍ أقصدُ العملا
وفي الظهيرةِ عُدتُ البيت مُكتئِبـا
وصلتُ لكن سرور الروحِ ما وصلا
رأيتها عندَ فتحِ الباب باكيةً
ودمعُها أغرقَ الخدّينَ والمُقلا
عانقتها عندَ ظني أنها ندِمت
وصرت ُ أسردُ في توصيفها غزلا
يا أقرب الناس مِن قلبي كفى ألماً
فدمعُ عينيك ِ لولا الحبّ ما نزلا
ففارقتني وقالت لم يكُن ألماً
بل كنتُ أقطعُ بالسكّـينةِ البصلا
الفطاحل
ـــــــــــــ
في حوار تلفازي ثلاثي جمعني على الفضائية السورية مع سياسي تونسي شقيق وسياسي مصري شقيق ايضا استمتعت برؤى الاول المجتهدة ومقارناته المدببة وساءني الثاني اذا بدا مصابا بداء الغفلة والجهل.
صبرت على الثاني كثيرا حتى صعقني بترديده عبارة (الشعوب المصرية) فاحتددت معه وقلت له ( رحماك يا اخي فانت تهرف بما لا تعرف، فبالامس اطلق معلموك عبارة ( الشعوب العربية) ولم نتقبلها فامتنا واحدة منذ خلقها الله وشرفها بحمل رسالته، وها انت الان تحول (الشعب المصري) الى شعوب، فهلا اخبرتني متى تتحدث عن ( الشعوب الاسيوطية) و(الشعوب القاهرية) و( الشعوب الاسكندرانية) و(الشعوب النوبية)؟؟
لم يحر (الفطحل) اي جواب سوى الاعتذار.
ماذا ينفع الاعتذار وقد وصلت سمومه الى ملايين المشاهدين؟
رسالة خاصة الى الصديق فهد الساعدي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعرض احيانا منشوراتي على الفيسبوك في هذه الصفحة لكن من الصعب نشر ردودي وتعليقاتي وردود الاصدقاء وتعليقاتهم، وهي من الاتساع ما تفوق مساحة الجريدة كلها ، وليست مساحة الصفحة الاخيرة، سأحرص على ابلاغك عن المثير الذي ينال اهتمامك في مقبلات الايام.