صاحب الامتياز
رئيس التحرير
عبدالرضا الحميد

يوميات ابن عبدالله الناعم عبدالرضا الحميد

اقطعوا اصابعكم

 

في الانتخابات الزائفة التي جرت في العراق تساوى صوت عالم الذرة واستاذ الجامعة والمفكر الكبير والاديب المبدع والطبيب مع صوت ( اخنيسة ام السرجين) و(جليب ابو خنينة) اللذين لايعرفان من الحياة سوى البقرة وسرجينها.
ولان الاعم الاغلب من شعبنا هم من طراز اخنيسة وجليب فقد صعد للتحكم برقابنا وارزاقنا مجرمون واميون وفاجرون ولصوص هتلية يتشدقون بالاسلام والديمقراطية وهم لا يعرفون من الاسلام والديمقراطية غير اسميهما، ولم يتورعوا عن تهريب 312 مليار دولار الى الخارج كانت كافية لان تعيش بها عشرة بلدان مجاورة لعشر سنين.
واذا كان من المؤكد ان اخنيسة وجليب ومن شابههما مسؤولان ليس عن نهب اموال العراق بل عن كل قطرة دم اريقت بسبب محفل المنطقة (الخيساء)، فان الاكثر تأكيدا ان عالم الذرة واستاذ الجامعة والمفكر الكبير والاديب المبدع والطبيب الذي ارتضى لنفسه ان يكون قرينا لاخنيسة وجليب وصوته مساويا لصوتيهما اشد مسؤولية منهما عن الاموال التي هدرت والارواح التي زهقت.
الانتخابات كذبة ومؤامرة خطيرة وضعتها اميركا وروجت لها جهات دينية وخاضها القتلة واللصوص والمجرمون وراح ضحيتها العراق وشعبه.
اقطعوا اصابعكم لتخلصوا من عار الخراء البنفسجي.

 

اشدد حيازيمك

 

* لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي اقرت امس تشريعاً لتسليح البيشمركة بشكل مباشر من دون الرجوع الى الحكومة العراقية.
* تركيا تواصل غزوها العراق.
* محميات الخليج تحث الخطى لدفع قوات درع الجزيرة الى الاراضي العراقية.
* سياسيو محفل العملية السياسية في المنطقة الخضراء لم يزلوا خدما صغارا وضيعين لبرامج الدول الطامعة في العراق والباغية تدميره.
* المطلوب اميركيا وتركيا وخليجيا تقسيم العراق الى دويلات طوائف تتقاتل في ما بينها نيابة عن اعداء العراق الواحد الموحد.
* الخلاصة ( انها حرب القضاء على العراق مرة واحدة)
فيا شعب العراق، ليس امامك سوى:
اشدد حيازيمك للموت فان الموت لاقيكا
ولا تجزع من الموت اذا حل بواديكا
فان الدرع والبيضة يوم الروع يكفيكا

  

من الصفعات الى (الجلاليق)

 

في الاعراف الدبلوماسية، ان احترام الدول لبعضها، يفرض عليها تمثيلها باعلى المستويات الرسمية خاصة في المباحثات ذات الطابع المصيري في تحديد نوع ومستقبل العلاقات.
وفي الاعراف الدبلوماسية، كلما قل مستوى تمثيل دولة ما كلما عنى انتقاصا من شأن الدولة الاخرى.
وفي تلك الاعراف، يحتم الوضع، على الدولة التي تم الانتقاص من شأنها ان تبادر الى التعامل بالمثل.
وفي معضلة الغزو التركي كان يجب على الحكومة العراقية ان تنتبه الى هذه المسألة، فارسال تركيا وفدا يمثل الدرجة الرابعة من المسؤولين الاتراك (برئاسة وكيل وزير الخارجية التركية)، يعني استخفافا تركيا بالاحتجاج العراقي ونوعه واهميته وانتقاصا من شأن الحكومة العراقية.
وكان على رئيس الحكومة تكليف وفد يتكون من نظراء الوفد التركي، ويترأسه وكيل وزير الخارجية العراقية، وان تتم المفاوضات في المطار من دون تضييف للوفد في بغداد، لا ان يهرع رئيس الحكومة ووزيرا خارجيته ودفاعه الى استقبال الوفد، وكأنه وفد آلهة الكون السبعة.
مسلسل الاهانات التركية متواصل، ومسلسل تقبل هذه الاهانات من قبل رئيس الحكومه ووزراؤها مستمر وبنجاح منقطع النظير.
هذا الامر ذكرني بلعبة طفولية كنا نلعبها ايام الصبا وخلاصتها، ان الصبية كلما رأوا رقبة احدهم عارية بادروا الى صفعها مرددين ( اذا رأيت علبة ـ رقبة ـ مفتوحة فاضربها ولا تخف من صاحبها).
عقبال ( الجلاليق ) ياحكومة النعاج

 

يا بعد عيني

 

منذ اكثر من ستة شهور وانا اتابع يوميا ، اكرر يوميا ، بطولات نادرة تغفلها عن قصد او من دونه وسائل الاعلام العراقية، واعني بها تلك العمليات التي ينفذها الموصليون البواسل وهم يقطفون رؤوس الارهاب في الموصل الحدباء رأسا اثر رأس، عبر مكامن يصنعونها بصبر وأناة وحذق.
المتميز في عملياتهم الشجاعة انهم لا يقطفون الا رؤوس ما يسمى بالامراء والولاة ومتزعمي المجموعات والخلايا الارهابية.
لهؤلاء البواسل اقول:
فدتكم الروح، ( يا بعد حيلي وعيني وشيبي).

 

وزير بدرجة (كاولي)

 

قبل الاحتلال، كان مسجونا بتهم سرقة ابقار وسيارات، واخلي سبيله في عفو عام 2002.
بعد الاحتلال، صار سياسيا ثم محافظا لا يشق له غبار في حفلات ( الكيوليه).
حين اوشكت محافظته على السقوط بيد داعش استحوذ على مليار وعدة ملايين من الدولارات.
تكريما لجهوده (النضالية الباسلة) في (اسقاط محافظته) تم تعيينه وزيرا في حكومة العبادي.
في قرارات التقشف غير الاصلاحية تم الغاء وزارته، فصار وزيرا بلا وزارة.
اعتزم مؤخرا تأسيس حزب سياسي او ائتلاف، فطلب من مجلس محافظته 25 مليون دولار.
مجلس المحافظة العارف بحكايات الابقار والسيارات والمليارات رفض الطلب.
استنجد بـ (الكيولية ) امثاله وعقد مؤتمرا في بغداد واطاح برئيس مجلس محافظته.
والرؤساء الثلاثة ( نايمين على اودانهم).
(صجيجة وماي حار)

 

عقود الشهرستاني

 

بضعة اسابيع ماضية افنيتها في متابعة قضية ( عقود التراخيص النفطية) التي رتبها وسوق لها وثقف عليها وامضاها حسين الشهرستاني، فوجدت ان الخراب والدمار الذي سببته العصابات الارهابية في العراق، وان الفساد الذي عم وطم ، لايساويان نصف الجريمة التي ارتكبها الشهرستاني ضد الاجيال الحاضرة والاجيال المقبلة.
محاكمة الشهرستاني بتهمة الخيانة العظمى وخدمة الاعداء، واجب وطني وشرعي.
الاحبة سادة ساحات التظاهر: انها ساعتكم.

 

اخلاق فضائية

القناة الفضائية العراقية تروج لمزاعم اميركية بان طائراتها استطاعت القضاء على داعشي مفرد في سورية، ولم تسأل او تتساءل او تطرح على طاولة البحث سؤالا مهما مثل: ولماذا لا تستهدف تلك الطائرات مئات العجلات في ارتال عصابات داعش وهي تأخذ عرض ثلث العراق وطوله تجوالا واستعراضا؟

 

Facebook
Twitter