(1)
هذا بيان للناس
الشاعر العراقي الكبير كاظم الحجاج اطلق من مدينته الفيحاء البصرة بيان فريدا في نوعه، معنى ومبنى، انطوى على رسالة بالغة الاهمية في الكشف عن مظان الوجع العراقي الذي تسبب به الوافدون مع دبابات الغزاة المارينز. ولاهميته اضعه بين يدي سادتي القراء الافاضل:
*****
بيان أخير من الأقلية العراقية!
كاظم الحجاج
نحن الوطنيين العراقيين، داخل العراق وخارجه – نناشد الأخوة (المستوطنين) – من حاملي الجنسية العراقية – من الإخوة أتباع الأقليات الشيعية المتناحرة. والإخوة الأقليات السنيّة الخمس – بعدد مدنهم- ونناشد الأقليات الكردية الثلاث – بعدد مدنهم – .. نحن العراقيين الوطنيين، الذين نرى العراق أكبر من تشيّعكم وأكبر من تسنّنكم ومن كرديتكم.. نطالبكم – لا نرجوكم – بأن تعودوا ، منذ الآن والى الأبد – الى قراكم والى مدنكم الشيعيّة والسنيّة والكردية .. أو أن تعودوا الى البلدان التي ما زلتم تحملون جنسياتها احتياطاً..
نقول لكم باشمئزاز: اتركوا ما أبقيتم من العراق للعراقيين الوطنيين، غير الطائفيين وغير العرقيين المتعصبين، الذين هم نحن.. بعدما خربتم وطننا – أنتم الذين لا تؤمنون بالوطن بل بالطائفة والقومية..
لقد اشتركتم ثلاثتكم بالتساوي في تخريب بلدنا العظيم طوال اثني عشر عاماً من القتل والنهب والتخريب والتهريب .. لقد حكمتم بلدنا وأنتم غير مؤهلين أبداً لحكمه، فأنتم لستم أبناءه بل أبناء طوائفكم وعشائركم وقومياتكم .. اذ لم ينتخبكم غير الفقراء الأميين مسلوبي الإرادة من المعوزين الذين اشتريتم أصواتهم.
إننا نطالب النواب والوزراء (الشيعة) والنواب والوزراء (السنّة) ، والنواب والوزراء (الأكراد) جميعاً .. نطالبهم امّا أن يتركوا بغداد لأهلها الوطنيين المتحضرين المثقفين – بغداد شارع المتنبي – .. لأن بغداد عاصمة العراق ، لا عاصمة طائفة أو قومية .. أو أن يقوموا جميعاً بإثبات عراقيتهم، بأداء يمين الولاء علناً للعراق وليس لسواه .. بعدما خرّبوا العراق بولائهم الثانوي لأديانهم أو مذاهبهم أو قومياتهم أو لمدنهم وقراهم هناك.. وليس لوطنهم!.
ونطالب أحزابكم وتياراتكم ومليشياتكم الشيعية والسنية والكردية … بأن تشرّع فوراً قانون الأحزاب والمنظمات ، لكي لا يحكم العراق ثانية عملاء صريحون ، لا يخجلون من الاتصال بسفارات دول الجوار وبمخابراتها علانية ومن دون حياء ! وهم يعرفون جميعاً أن التخابر كان وما يزال جريمة عراقية صارخة عقوبتها الإعدام..!.
ونعني بهؤلاء ؛ كل من ظهرت أسماؤهم بعد 2003 – من معمّمين وحاسرين ، فرداً فرداً.
أيها السادة. يا هؤلاء !.
إن سنيّتكم وشيعيّتكم وكرديّتكم .. هي التي ذبحت العراق: فالموصل لم تكن عراقية ، طوال اثني عشر عاماً ، بل كانت (سنّة) كاذبة. بفضل زعمائها العشائريين والطائفيين ، لذلك سقطت بسهولة في أيدي ( سنّة صادقين!).
وكذلك الدليم – التي كنّا نفخر بانها لقب أول وزيرة عراقية .. فقد تحولت – الدليم- طوال اثني عشر عاماً الى مدينة (سنيّة) ، وليست عراقية ، حتى احتلّها (سنّة) قادمون من خارج العراق ، ومن خارج التاريخ !..
يا حاكمينا ( الشيعة). ويا حاكمينا (السنّة) ويا حاكمينا (الأكراد): أغلبكم يحمل الجنسية العراقية، مع جنسيات أخرى..
نطالبكم جميعاً بأن تتركوا العراق للعراقيين الوطنيين… لأن أغلبكم محكوم بالاعدام بسبب التخابر وبسبب التمويل من دول أخرى.. وأن تعودوا الى قراكم الطائفية أو القومية، أو الى الدول التي جئتم منها .. فقد سوّدتم وجه العراق !. أيها الوطنيون العراقيون . ننتظر توقيعكم..
(2)
“واستهلوا رمضان بالاكاذيب”
صحيح، رواه ابراهيم الجعفري الاشيقر الكونفوشيوسي الماردي المتقمقم.
وقال:
“العراق أعطى للعراقيين كل ثرواته وعليهم أن يبذلوا كل شيء في سبيله”.
واقول له : صدقت اذا كنت تعني بـ (العراقيين) محفل المنطقة الخضراء.
وسأصدقك لو دفعت ابنك للقتال مع (اولاد الملحة الخايبة).
(ويسألني البطران تاكل عدس ليش؟)
(3)
في العيد الـ 146 لصاحبة الجلالة (الصحافة العراقية) اتمنى ان استيقظ ذات صباح فأجد الاسرة الصحفية وقد :
ـ نفضت عن ثيابها اطفال انابيب الصحافة وهم اكثر من 95 بالمئة من كينونتها الحالية.
ـ خلت من اللاهثين وراء مكارم الحكومة ورواتبها المخزية والامتيازات والمرضى الباحثين عن الوجاهة الزائفة.
ـ ابعدت الذين لايتورعون عن اشهار هويتهم الصحفية حتى عند دخولهم المراحيض العامة.
ـ تنزهت عن ( بنات الهوى ) و ( اولاد الهوى ).
ـ تطهرت من رؤساء التحرير من ذوي الخلفيات (العربنجية) و(القصبجية) و(الحلوجية) و(النوابضباطية) والخ والخ والخ.
ـ تبرأت من (اللوكية) و(الدمبكجية) و(ماسحي الاكتاف) و(بائعي الغيرة والشرف) و(العظامة) و( لاطعي صحون النفايات).
ـ تخلصت من ثآليل الاحتلال والقائمين القاعدين بأمر (الاجندات غير العراقية).
ـ ترفعت عن ابواق التضليل والاكاذيب والطائفية والعرقية والجهوية.
ـ انتصفت لشهدائها، ولروادها ، وللمبدعين الاصلاء في مضاميرها.
ـ و…
ـ و….
ـ و…
(4)
ارهابيون دبروا ونفذوا جريمة تفجير مجلس عزاء قبيلة السواعد في حي الشعلة ببغداد.
استشهد واصيب في التفجير 170 مواطنا.
القوات الامنية قبضت على المنفذين واحالتهم الى القضاء العراقي.
المنفذون اقروا امام القضاء بجريمتهم الوحشية.
القضاء بعد الاخذ بنظر الاعتبار (ان الارهابيين اصحاب عوائل) قرر الحكم عليهم بالسجن المؤبد فقط.
والسجن المؤبد قابل لان يكون مؤقتا، ونهاية المؤقت اطلاق سراح.
ولم يأخذ القضاء بنظر الاعتبار ( عوائل الشهداء والمعاقين والجرحى).
هذا قضاء عراقي ام محكمة داعشية؟؟؟
ابحثوا عن ( امريكا ) في الموضوع.
(5)
بطانة الملكة اليزابيث الحاكمة في بغداد تقود العراق الى التهلكة
(الانفتاح على داعش) هذه العبارة التي اطلقها ابراهيم الجعفري في رده على سؤال لمراسلة التلفزيون العربي السوري في بغداد لم تكن زلة لسان ابدا كما اراد ان يوهم الاخرين، بل برنامج يمضي بكل جوارحه لبلوغه، وقبوله بالسفير السعودي الجديد دليل لا يدحض.
فمن هو هذا السفير؟
اسمه: ثامر بن سبهان العلي الحمود السبهان.
من مواليد العاصمة الرياض 1967م “48 عاما” وهو سعودي الجنسـية ويحمل شهادة الثانوية عامة، من مدرسة الجزيرة الثانوية، عام 1985م،
بكالوريوس في العلوم العسكرية، كلية الملك عبدالعزيز الحربية، عام 1988م،
ترقى إلى رتبة نقيب عام 1994،
شغل رتبة عميد ركن كملحق عسكري في السفارة السعودية في لبنان.
تولى السبهان عدة مناصب وهي:
قائد السرية الثانية / تدخّل سريع، في كتيبة الشرطة العسكرية، الخاصة للأمن والحماية.
قائد فصيل، في سرية التدخل السريع، في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة، في الرياض.
قائد فصيل، في السرية الرابعة، في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة، للأمن والحماية.
مساعد قائد السرية الرابعة، في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة، في الرياض.
قائد السرية الثانية / تدخّل سريع، في كتيبة الشرطة العسكرية الخاصة، للأمن والحماية.
حصل على أوسمة وأنواط وميداليات من بلاده وهي نَوْط المعركة، ووسام المشاركة في حرب “عاصفة الصحراء” في الكويت عام 1990، ووسام الامتياز والجدارة من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”
عمل بمجال ضابط الأمن والحماية، وكان مرافقا لقائد القيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول/ نورمان شوارتزكوف، أثناء حرب الكويت، عام “1990م ـ 1991م”. وضابط أمن وحماية، مرافق للفريق الأول الركن المتقاعد، خالد بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، “1993م ـ 1995م”، وضابط أمن وحماية، لمَواقع القوات “أمريكية ـ فرنسية ـ بريطانية”، في منطقة الرياض، في 1995م.
عمل كضابط أمن وحماية، لعدد من وزراء الدفاع الأجانب، منهم
: أ. وزير الدفاع الأمريكي، ديك تشيني.
ب. وزير الدفاع البريطاني، توم كينج.
ج. رئيس أركان القوات المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية، الفريق الأول كولن باول.
د. القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول جوزف هور.
هـ. القائد العام للقيادة المركزية الأمريكية، الفريق الأول بينفورد بي.
و. قائد القوات الجوية الأمريكية الفريق الأول هورنر.
والخلاصة: الجعفري وبطانة الملكة اليزابيث الحاكمة في بغداد تقود العراق الى التهلكة.