( جائزة دمشق للرواية العربية)
اعلن الأستاذ الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب عن انطلاق الدورة الاولى لجائزة دمشق للرواية العربية.
وقال الصالح في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة السورية دمشق ان إعلان جائزة دمشق للرواية العربية في دورتها الأولى للعام 2016 ليس رسالة ثقافية فقط بل رسالة وطنية تدل على أن سورية صامدة وقوية ومتجددة وقادرة على تقديم جائزة تحمل اسم عاصمة الياسمين “دمشق”، جائزة لن ترتهن لأي اعتبار غير ثقافي، جائزة تمثّل دمشق التي تدافع منذ خمس سنوات عن الإنسان لكي يكون لائقاً بانتمائه إلى الإنسانية، فيغادر جحيم السواد والظلمات إلى فردوس الأنوار، وينتصر للضوء، ويبدع الحياة.
واوضح الصالح ان ” نخبة من النقاد والروائيين العرب ستشارك في لجنة تحكيم هذه الجائزة الخاصة بالفن الروائي، والتي لا تقبل المؤلفات التي تنتمي إلى أجناس أدبية أخرى أو الأعمال الروائية المنشورة ألكترونياً، على أن تكون الروايات المشاركة صادرة عن إحدى دور النشر العربية أو غير العربية خلال السنوات الأربع الأخيرة، منوهاً إلى أن آخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة 30/9/2016 وأن آخر موعد لإعلان قرار لجنة التحكيم نهاية الشهر الثاني 2017.”.
واضاف الصالح ان “قيمة الجائزة وهي: مليونا ليرة سورية، مليون منها لنص روائي واحد ومليون لأربعة نصوص توزع بالتساوي، مشيراً إلى أنه يمكن لكل روائي المشاركة بطريقة مباشرة بالجائزة، كما يمكن لدور النشر العربية وللمؤسسات الثقافية العربية ترشيح نص روائي واحد، في حين يحق للجنة المنظمة للجائزة ترشيح ما لا يزيد على خمسة نصوص روائية”.
المشعوذون يهيمنون على الفضائيات
هل تعاني من شحة الرزق؟
اذن عليك بالقبض على افعى مطلقة وتنقيعها ببول بعير زاحف من اباعر الاسكا وشربها على الريق.
هل تعانين من العنوسة؟
اذن، عليك، بعظمة هدهد لابد في ( سبتتنك ) فوق خرنوبة وسماق حبشي ، اخلطيها معا، ونقعيها بالماء واستحمي بها، ثم نامي تحت حصان ذي تسعة اقدام.
هل اهملك زوجك وتعلق بغيرك؟
اذن، عليك ان تسعلي الفا ومئة سعلة تحت الدرج، وتغتسلي بالسدر والكافور لان ( عندك تابعة) ثم تعالي الي بعد منتصف الليل على (السكايب).
هكذا تفاهات ادمنت فضائيات عراقية على ترويجها للمشعوذ المخبول السيئ الخلق والاخلاق المسمى ( ابو علي الشيباني).
ومن هذه الفضائيات ( الديار) لصاحبها المخرج الكبير والعقل الفني والاعلامي المميز فيصل الياسري.
الياسري كما علمت من اصدقاء قريبين منه انه اعترف بتلقيه 25 الف دولار كل شهر من المشعوذ لقاء عرض برنامجه وتسخير كبار الممثلين العراقيين لمحاورته.
والياسري عزا ذلك الى رغبته في الابقاء على قناته حية ترزق في ظل شحة الدعم والاعلانات.
لكن، الا يعلم الياسري ان الـ 25 الف دولار يحصلها المشعوذ في يوم واحد من السذج والمغفلين بسبب بث برنامجه؟ ومن القناة التي يديرها مبدع عراقي يحترمه ويجله العراقيون.
هل يعني هذا ان الياسري يسمح بافشاء الشعوذة والتجهيل بين الشعب مقابل مبلغ بائس؟
ان كان يشكو من قلة اقبال المعلنين فالسبب يكمن في ضعف انتشار القناة، ولا ادري كيف اهمل الاستاذ الياسري ان انطلاقة بث اليوم لاي قناة ان لم تكن صادمة فهي مثل المشهد المسرحي الاول في اية مسرحية ان لم يمسك بانفاس المشاهد فانه يخسره لصالح ( المكرزات والممالح والتدخين والسوالف).
علل شعبنا بسبب العملية السياسية الكسيحة لا تعد ولا تحصى فارحموا ما تبقى من جلده وعظمه ايها القابضون على صولجان الاعلام الفضائي.
جهنم للبيع
في القرون الاوربية الوسطى هيمنت الكنيسة على الناس، واوغلت في تضليلهم عن الايمان، وسلبتهم حقوقهم الانسانية واموالهم، فابتدعت، وكل بدعة ضلالة، ما يسمى بمفاتيح الجنة، وباعتها للناس باثمان باهظة.
احد اليهود فطن الى الاعيب الكنيسة، فقاده دهاؤه الى الذهاب الى الكنيسة والطلب من القائمين عليها شراء جهنم منهم طالما ان جهنم لا يريدونها وان لا احد يشتري مفاتيحها، فباعوها له بثمن بخس.
اخذ اليهودي عقد شراء جهنم وطاف به المدن مبشرا الناس بشراء جهنم وانها صارت ملكه الشخصي واقفلها تماما.
جراء ذلك، امتنع الناس عن شراء مفاتيح الجنة، فما حاجتهم اليها وقد اقفلت جهنم ابوابها وماعادت هناك نار ولا جحيم، فتناقصت مدخولات الكنيسة حتى كادت تفلس، ولم تجد لمعالجة افلاسها بدا من اعادة شراء جهنم من اليهودي، وحين عرضت عليه ذلك طالبها بثمن باهظ جدا اضطرت في سبيل توفيره الى بيع ضياعها واراضيها ونفائسها والعديد من املاكها.
وبذلك اصبح اليهودي من اغنى الاغنياه وزاد المسيحيين وقتها ضلالا في ضلال.
ديمقراطية العملية السياسية الكسيحة في العراق مثل جنة الكنيسة، ووعود اصلاحها مثل لعبة اليهودي، فتدبروا الامر ايها الغافلون.
جحـا واصلاحات الحكومة:
تنازع شخصان وذهبا إلى جحا – وكان قاضياً – فقال المدعي :
لقد كان هذا الرجل يحملُ حملاً ثقيلاً، فوقع على الأرض ،فطلب مني أن أعاونه. فسألته عن الأجـر الذي يدفعه لي بدل مساعدتي له ،فقال: (لا شيء)،فرضيت به؛ وحملتُ حمله،وهأَنذا أريدُ أن يدفع لي اللا شيء.
فقال جحا : دعواك صحيحة يا بني، اقترب مني،وارفع هذا الكتاب .
ولما رفعه؛ قال له جحا : ماذا وجدت تحته ؟ قال : لا شيء .
قال جحا : خذها، وأنصرف فهي بدل مساعدتك !!