قال القائد السابق للفرقة الثانية في الموصل ” ان الوزير السابق فلاح حسن زيدان كان على علاقة بتنظيم داعش الإرهابي ووزير التربية السابق محمد تميم توسط لعدم اقتحام بيته واعتقال مطلوبين و وعد بتسليمهم بيده.
وكشف قائد الفرقة التي كانت مقرها في الموصل العميد عبد المحسن فلحي، عن ارتباط وزير الزراعة فلاح حسن زيدان ومسؤولين في الحكومة المحلية في نينوى بالجماعات الارهابية، لافتا الى ان العلاقة بين الجانبين تم كشفها بعد ضرب خلايا التنظيمات الارهابية قبل سقوط الموصل.
وقال فلحي إن ” قواته سبق وان القت القبض على مقاول يدعى قيس مدير شركة الرافدين لكننا اخبرنا المقاول باننا من عناصر تنظيمه بغية كشف خيوط الجماعات المرتبط بها، فطلب ان نعطيه اسماء قيادات التنظيم، فتبين انه من القاعدة”.
واضاف ان “كل المقاولات يتم اعطاؤها لهذا المقاول من قبل الحكومة المحلية بالموصل، وسبق له ان قام بالتوسط حين اختطفت القاعدة اسامة النجيفي مقابل اطلاق سراحه بعد دفع 400 الف دولار بواسطة هذا المقاول، وكان يدير عملية الافراج عن النجيفي نائب رئيس المجلس”.
واشار فلحي الى انه “خلال التحقيق ظهرت اسماء مرتبطة بالقاعدة وباقي التنظيمات الارهابية وحين داهمنا منازل بعضهم احتموا في بيت فلاح حسن زيدان لان احدهم شقيقه والثاني ابن شقيقه”.
ولفت الى ان “وزير التربية محمد تميم توسط لغرض عدم مداهمة منزل زيدان الذي اكد انه خلال يومين سيأتي بالمطلوبين وقد اتصلت بقائد عمليات نينوى الفريق مهدي الغراوي الذي طلب عدم المداهمة بسبب الحصانة”.
واكد انه “بعد اربعة ايام شاهدت قوات امنية في الموصل يقودها ضابط برتبة مقدم مشتبه به يحمل بريداً للقاعدة ويدعى عادل دبان فوجدت القوة في حقيبته كتب شكر وتقدير الى فلاح حسن زيدان من ما يسمى بالجيش الحر واخر لأحد القضاة بسبب تعاونهما مع هذا الجيش”.
- info@alarabiya-news.com