وزارات عهد المالكي والعبادي بيعت باثمان خرافية في بورصتي عمان واسطنبول

صرح القيادي البارز في حزب الدعوة / جناح المالكي، سامي العسكري، بأن ” وزارات حكومات نوري المالكي السابقة ، كانت تباع بمزادات ولم توزع وفق الاستحقاقات الانتخابية للكتل البرلمانية والسياسية “.
وأضاف العسكري ، بأن ” خلال الحكومات المتعاقبة على العراق والتي ترأسها نوري المالكي سابقآ وحيدر العبادي حاليآ ، بيعت الكابينات الوزارية ، على الدوام ، بمزادات “، مشيرآ الى ان ” كلما تجددت حكومة كان المزاد اكثر علانية “.
وأوضح ان ” البيع يتم في بورصة الوزارات ، والتي يكون مقرها اما في عمان او إسطنبول “، مبينآ بأن ” كل كتلة تجرد وزاراتها الممنوحة لها ضمن الاستحقاقات النيابية والانتخابية تساوم على استبدالها في وزارات أخرى لغيرها من الكتل او تعرضها للبيع في المزاد العلني ، وفق ما تريد وتطلب “.
وبين ان ” بعد توزيع الكابينات على الكتل ، تفتح الكتلة مزادها ببيع او استبدال وزاراتها مع كتل أخرى حصلت على كابينات مختلفة للوزارات “، موضحآ بمثال ” حيث ترى ان كتلة معينة تعرض وزارة الكهرباء او الصحة او الداخلية للبيع، وتتهافت عليها بقية الكتل ، فتجدهم يدفعون المبالغ الخيالية لقاء الحصول عليها او استبدالها بما يمتلكون “.
وذكر العسكري ان ” اغلى وزارة تم بيعها في حكومة العراق الحالية برئاسة حيدر العبادي هي ( وزارة المالية ) كما أشار لها في وصفها ( ام الفلوس

Facebook
Twitter